تحولت المنطقة الآمنة التي زعم الرئيس التركي رجب أردوغان أقامتها شرقي الفرات في شمال سوريا لمنطقة نزاع وتفجيرات واقتتال ونزوح للسكان الأصليين؛ كما هو الحال في بقية المناطق الخاضعة لتركيا في ريف حلب والتي سيطرت عليها وتطلق عليها اسم درع الفرات و غصن الزيتون.
خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة شهدت منطقتي راس العين وتل أبيض 5 تفجيرات، خلفت مقتل 11شخصا وإصابة 20 بجروح.
قتل 5 أشخاص وجرح 4 يوم الخميس، بانفجار سيارة مفخخة في ناحية تل حلف شمال شرق سوريا غربي مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من تركيا.
كما انفجرت سيارة جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة راس العين أدت لإصابة شخصين بجروح.
وأمس قتل 6 أشخاص في بلدة مبروكة بريف رأس العين الغربي، في انفجار سيارة مفخخة وأصيب 8 بجروح، فيما قتلت امرأة وطفلها في انفجار لغم قرب بوابة تل أبيض الحدودية مع تركيا وأصيب 4 أشخاص بجروح.
انفجاران في تل أبيض ورأس العين….القوات التركية تفشل مُجدّداً في توفير الحماية للمدنيين في شمال سوريا