قوات الأمن الكردية تواصل اعتقال عضو في المجلس الوطني الكردي المعارض

تواصل قوات الأمن الكردية، الآسايش اعتقال “اسماعيل مصطفى محمد ” وهو عضو في المجلس الوطني الكردي، التابع لائتلاف المعارضة السورية، وهو عضو في حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، ولم تتمكن عائلته حتى الساعة من معرفة مكان احتجازه، أو زيارته.

اسماعيل محمد، والبالغ من العمر 55 سنة، اعتقل من قبل دورية تابعة لاسايش خلال توجهه مع شاب من أقاربه إلى قرية شكفت، جنوبي كوباني دون معرفة أسباب الاعتقال.

ويتهم المجلس الوطني الكردي التابع لائتلاف المعارضة السورية في تركيا، الادارة الذاتية باعتقال 11 من أعضاءه، ومناصريه.

وفي البحث عن هوية معتقلي أحزاب المجلس في سجون الإدارة الذاتية تمكنا من الحصول على 13 اسم يتهم “المجلس” الإدارة الذاتية باعتقالهم، بينهم أسماء لشخصيات اختفت في ظروف غامضة وهم “بهزاد دورسن، وكان بمنصب عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، وجميل عمر و نضال عثمان الأعضاء في الحزب وكانوا برفقة دورسن و فقد الاتصال بهم بتاريخ 24 أكتوبر 2012 في ريف مدينة ديريك بالحسكة. وتنفي الإدارة الذاتية امتلاكها معلومات عن اعتقالهم. إضافة لـ أمير حامد وهو من مدينة الدرباسية اعتقل بتاريخ 11 يناير 2104 ورغم أن عائلته تتهم الإدارة الذاتية باعتقاله لكن الأخيرة نفت امتلاكها أية معلومات عنه.

ومن الأسماء الأخرى التي يتهم المجلس الإدارة الذاتية باعتقالهم 10 أشخاص وهم :
أحمد عثمان سيدو، اعتقل في عفرين بتاريخ 10 سبتمبر 2013، أحمد خليل سينو، اعتقل في عفرين بتاريخ 11 أكتوبر 2013، إدريس علو، اعتقل في عفرين بتاريخ 8 نوفمبر 2013 ، شعبان عبد الحميد شيخو اعتقل في عفرين بتاريخ 15 نوفمبر 2013، فؤاد إبراهيم، اعتقل بتاريخ 24 مارس 2013، بسام عبد القادر حسن، سيبان محمد عمر اعتقلا في منطقة ديرك بتاريخ 10 ابريل 2019، فايز محمد مطيع سليمان، أعتقل في مدينة ديريك بتاريخ 16 يونيو 2019، وجميعهم أعضاء في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا \ب د ك-س\ إضافة إلى سعود ميزر العيسى وهو عضو في تيار المستقبل اعتقل بتاريخ 27 نوفمبر 2019 في مدينة الدرباسية.

وبالتدقيق في حالات الاعتقالات السابقة، والتي جرى الافراج عنهم تبين أن المحتجزين حُرموا من الاتصال بأسرهم ومنعوا من توكيل محامي. ولم يمثل بعضهم أمام قاض، وكان آخرون محتجزين لفترات طويلة قبل تقديمهم إلى المحكمة. وغالب من يتم اعتقالهم يقولون أن سبب الاعتقالات الانتماء أو الرأي السياسي للأفراد.

بموجب القانون الدولي وفي غياب أحكام الطوارئ، على السلطات تقديم المشتبه فيه أمام القاضي خلال 48 ساعة من الاعتقال، لمراجعة شرعية وضرورة استمرار الاحتجاز، وضمان احترام حقوق المعتقل. يجب توجيه الاتهام الفوري لجميع المحتجزين أو إطلاق سراحهم. ينص القانون المحلي على وجوب توجيه السلطات الاتهام إلى المعتقل، وتقديمه للمحكمة خلال 5 أيام من الاعتقال.

ونحن في مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا نطالب سلطة الإدارة الذاتية بالعمل على ضمان وجود أساس قانوني واضح لجميع الاعتقالات، وأن يتمكن جميع المعتقلين من الاتصال بمحامي، ولا يحرمون من الزيارات، بما في ذلك أثناء الاستجواب، وأن يتم إخطار العائلات فورا إذا تم احتجاز أحد أفراد أسرهم وتقديم تفاصيل عن مكان وجوده. ينبغي أن يُحال المحتجزون فورا إلى القاضي للنظر في قانونية احتجازهم، وعلى جميع السلطات أن تمتثل فورا لأي أمر قضائي بالإفراج عنهم.

ينص القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي أدرجته الإدارة الذاتية في دستورها، على حق المحتجز في الوصول إلى محام وإبلاغ أشخاص يختارهم المحتجز باحتجازه. كما يُلزم القانون الدولي السلطات بالاحتفاظ بسجلات دقيقة للاحتجاز ومشاركة تلك المعلومات مع الأشخاص المناسبين لحماية المعتقل بموجب القانون ولإيجاد مساءلة فعلية عن جميع حالات الاحتجاز.

عندما تُبلَّغ السلطات بأن شخصا ما قد يكون أخفي قسرا أو كان في عداد المفقودين، فإن السلطات ملزمة بإجراء تحقيق فعال قادر على تحديد مكان الشخص وحالته. يحدث الإخفاء القسري بموجب القانون الدولي عندما يحرم شخص ما من حريته من قبل موظفي الدولة أو وكلائها، ويليه الرفض بالاعتراف بالاعتقال أو الكشف عن مصير الشخص أو مكانه.

ينتهك الإخفاء القسري مجموعة من حقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي، بما فيها حظر الاعتقال والاحتجاز التعسفي، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة، والإعدام خارج نطاق القضاء. كما تتعارض حالات الإخفاء القسري مع الحق في إجراءات التقاضي السليمة والمحاكمات العادلة. وردت القواعد الدولية المتعلقة بأوضاع السجون في “قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء” (“قواعد مانديلا”). تحمي القاعدة 58 حق السجين في تلقي الزيارات “على فترات منتظمة” من العائلة والأصدقاء.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك