قتل قيادي في الصف الأول من “هيئة تحرير الشام” مع مرافقه الثلاثاء، بقصف جوي يرجح أنه لطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على قرية أطمة قرب إدلب شمالي سوريا.
القيادي في “تحرير الشام” المستهدف في الغارة هو “أبو حذيفة الجزائري” ومرافقه اللذان تحولا إلى أشلاء نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ من طائرة يرجح أنها لـ “التحالف” على السيارة التي كانا يستقلانها بالقرب من الفرن الآلي في قرية أطمة.
و”الجزائري” أحد قادة الصف الأول المؤسسين لـ “جبهة النصرة” في سوريا (فر ع تنظيم القاعدة في سوريا) قبل أن يغيير التنظيم أسمه إلى تحرير الشام.
قتل وجرح العشرات من فصيل “أنصار التوحيد” السبت 31 آب الماضي، بقصف صاروخي يرجح أنه للتحالف الدولي استهدف مقرا يضم 45 عنصرا قرب مدينة إدلب، كما قتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” الملقب “أبو بكر البغدادي” بقصف “التحالف” على قرية باريشا بالمحافظة.
وبذات الطريقة كانت قد استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، من نوع فان ، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي ، مما تسبب بمقتل 5 ركاب بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، و هو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دارجة نارية صادف وجودهما في مكان الاستهداف، ذلك في شهر أذار 2017.
و يعتبر هذا الاستهداف هو حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد “هيئة تحرير الشام” ، و التي فقدت عام 2017 أيضاَ اثنين من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و ”أبو العباس السوري” بضربة مماثلة للتحالف قرب معسكر المسطومة بريف إدلب.