“الجندرمة التركية” تقتل لاجئا على الحدود السورية

قتلت قوات الجندرمة التركية لاجئا سوريا بالقرب من قرية كفرلوسين بريف إدلب أثناء محاولة اجتياز الحدود للوصول إلى تركيا مع أخيه.

وقتل الشاب “أحمد قاسم خطاب” على الفور بعد اصابته برصاص “الجندرمة” التركية، ونزف حتى الموت، كما أصيب أخوه بجروح وهم من بلدة كفر عويد بجبل الزاوية.

وارتفع عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك إلى 443 لاجئا، بينهم ( 82 طفلا دون سن 18 عاما، و 56 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 405 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية والمخيمات الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

والانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين.

وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.