تبعات الهجوم التركي على مناطق شرق الفرات بدأت تظهر، وستمتد كما يبدو لتفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة برمتها، فإلى جانب تصاعد وتيرة التفجيرات، والنزوح والاعدامات الميدانية والكثير من الجرائم التي تقف ميليشيات المعارضة المسلحة الموالية لتركيا ورائها يشكل ملف عوائل ومقاتلي داعش الذين استغلوا الهجوم للفرار من السجون، ومن مخيم عين عيسى خطرا، لا سيما وأن مسلحي المعارضة كان لهم هدف “تخليص هؤلاء” كما ادعوا، وأن المعتقلين من داعش وعوائلهم في سجون “قوات سوريا الديمقراطية” هم أسرى حرب لدى الأكراد وأن تخليصهم “واجب جهادي”
وتمكنا من الحصول في مركز التوثيق على اشرطة فيديو تؤكد حدوث اشتباكات داخلية بين الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب شرقي حلب، بدا أنها محاولة لتغطية تهريب 9 من زوجات مقاتلي داعش وأطفالهم من سجن يقع تحت سيطرة الإدارة التركية في المدينة، عبر جهاز الشرطة العسكرية، وهذه النسوة يبدو أنهم من اللاتي تمكنوا من الفرار من مخيم بلدة عين عيسى.
There were reports about internal clashes between pro-Turkey factions in Al-Bab city and then appeared to be a prison escape done by these factions to cover smuggling the ISIS women who fled Ain Issa camp days ago. pic.twitter.com/zNXDqa2S1E
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) October 25, 2019