قتلت قوات الجندرمة التركية امرأة سورية قرب قرية خربة الجوز شمالي إدلب كما وأصيب طفل، وشاب آخر.
الشابة صفاء طريف أبو بكر قتلت جراء إطلاق النار عليها من حرس الحدود التركي أثناء محاولتها اجتياز الحدود عند قرية خربة الجوز، وهي تنحدر من قرية رام حمدان، كانت تحاول الوصول إلى خطيبها المقيم في تركيا لعقد مراسم الزواج.
وقال شاهد إن “الجندرما” لم تستجب لدعواتهم بالتوقف عن إطلاق النار، وإن المرأة والطفل والشاب برفقتها سيعدلان عن قرار اجتياز الحدود، لكنهم واصلوا اطلاق النار، وإن المرأة توفيت نتيجة النزيف في منطقة البطن، كونهم فشلوا في اسعافها مدة 3 ساعات، وظلت خلالها تنزف بعد إصابتها بالرصاص.
وارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى 443 لاجئا، بينهم ( 82 طفلا دون سن 18 عاما، و 58 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 399 مواطنا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية والمخيمات الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وفي شهر اب /أغسطس قتل 5 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 18 لاجئا.
الانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرما متواصلة رغم أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازخين.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.