دانت الولايات المتحدة الإثنين “بأشدّ العبارات” مقتل السياسية السورية الكردية هفرين خلف في عملية “إعدام خارج نطاق القضاء” اتُّهم بارتكابها متمرّدون سوريون مدعمون من٠ تركيا في هجومها على شمال شرق سوريا.
وتمّ “إعدام” تسعة مدنيين على الأقلّ يوم السبت في سوريا على أيدي مقاتلين سوريين يؤازرون تركيا في عمليتها العسكرية ضدّ قوات سوريا الديموقراطية.
ومن بين هؤلاء القتلى التسعة هفرين خلف (35 عاماً)، الأمينة العامّة لـ”حزب سوريا المستقبل” والعضو في قيادة “مجلس سوريا الديموقراطية”، الذراع السياسية لقوات سوريا الديموقراطية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه “نعتبر هذه المعلومات مقلقة للغاية، على غرار ما حصل في شمال شرق سوريا من زعزعة استقرار معمّمة منذ اندلاع المعارك” في 9 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف “ندين بأشدّ العبارات أي سوء معاملة أو قتل لمدنيين أو سجناء خارج نطاق القضاء، ونحن ندرس عن كثب ملابسات هذه الأحداث”.