قتل مدني الثلاثاء، بإطلاق نار من مجهولين في قرية الرامي جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا. مجهولين يركبون سيارة نوع “أفانتي” أطلقوا النار على شاب من عائلة “أبرص” وأكملت طريقها نحو مدينة أريحا، ما أدى لمقتله على الفور.
مسلحي عائلة “أبرص” انتشروا في القرية وأطلقوا النار بشكل عشوائي، مشيرين في الوقت نفسه لوجود خلافات شخصية بين عائلة القتيلة وأخرى بالقرية، في حين لم يوجهوا الاتهامات لأحد
وتشهد محافظة إدلب في الأشهر الماضية انتشار عمليات الخطف والاغتيالات وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلينفي الجيش السوري الحر ومدنيين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
واعترف رئيس “حكومة الإنقاذ” العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، إنهم لم ينجحوا في عملية ضبط الأمن نتيجة وجود عصابات متسترة بالفصائل العسكرية وقوات النظام السوري.
وتشكلت “حكومة الإنقاذ” في 7 تشرين الأول الفائت، بعد انتخابات جرت الانتخابات في معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية حيث انتخب محمد الشيخ رئيسا لها، كما عين 11 وزيرا فيها.