وصل حوالي 140 عنصراً من منظمة “القبعات البيضاء” إلى مدينة عفرين مع عوائلهم وذلك ضمن خطة توطينهم في المدينة، فيما يقول رئيس المنظمة إنهم “جاؤوا إلى عفرين بهدف خدمة المدينة”.
وبعد وصولهم إلى مدينة عفرين قادمين الغوطة الشرقية بعد انسحاب فصائل المعارضة المسلحة من المنطقة باتفاقيات تسوية مع الحكومة السورية رعتها تركيا وايران وروسيا نظم عناصرهم حملة لتنظيف موقع تمثال “كاوا الحداد”، والذي دمره مسلحو الفصائل السورية الموالية لتركية فور دخولهم إلى عفرين.
عناصر من هذه المنظمات رافقوا كذلك القوات التركية اثناء حملة غصن الزيتون التي انتهت بفرض تركيا احتلالها على منطقة عفرين، وقتل واحد من “القبعات البيض” على الاقل في تلك الحرب التي ادت لمقتل لا اقل من 300 مدني واصابة 1000 ونزوح 250 الف من قراهم وبلداتهم.
وتنشط هذه المنظمة في مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية وفصائلها المتشددة لا سيما في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
