قتلت لاجئة السبت، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا، ضمن حالة من الاضطرابات في اخطر المخيمات في العالم و الذي شهد تمرد لعدد من النساء رافقه اطلاق نار ووفاة امرأة.
وعثرت قوات الأمن الداخلي، على جثة امرأة داعشية في القطاع الثامن الذي يضم نساء وأطفال داعش السوريين في مخيم الهول.
ويشهد مخيم الهول الذي يُعد أكبر المخيمات في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ويقطنه 71 ألف شخص منهم نازحون سوريون ولاجئون عراقيون إضافة إلى نساء وأطفال مرتزقة داعش.
ويُعد المخيم من أخطر المخيمات في العالم ويشهد حالات كثيرة من القتل أو الضرب أو الطعن. وحذّر المسؤولون في شمال وشرق سوريا عدّة مرات من خطورته ووصفوه بالقنبلة الموقوتة.
وكشفت قوى الامن الداخلي، ورود معلومات مفادها وجود جثة امرأة في القطاع الثامن، وعلى الفور توجّهت القوات للمكان وقامت بنقل الجثة إلى النقطة الطبية لإجراء الكشف عليها.
وبحسب الأخصائيين في الطب الشرعي في مخيم الهول فإن الحادثة وقعت ليلاً، وسبب الوفاة كان نتيجة لتعرض القتيلة للضرب المُبرح على الصدر والرأس، ومن ثم للخنق.
وفي 3 اكتوبر/ قتل نازح من مدينة الباب السورية اسمه عبد الله أحمد يبلغ من العمر 22 سنة، فارق الحياة، نتيجة تعرضه لعدة طعنات في حلقة جديدة من مسلسل جرائم المخيم الذي يعتبر الأخطر في العالم حيث يضم أكثر من 71 ألف شخص بين نازح ولاجئ وعوائل عناصر وقيادات تنظيم الدولة الإسلامية، حيث يُقدر عدد عوائل منتسبي التنظيم من الأجانب حوالي 11 ألف شخص بين نساء وأطفال.
وفي 29 من أيلول الماضي تعرض شقيقتان من نساء داعش في المخيم للاعتداء بالضرب المُبرح من قبل نساء داعشيات روسيات، كما تم العثور على جثة امرأة مقتولة في مجاري الصرف الصحي قد تعرضت لضربة بآلة حادة على الرأس.
وفي 5 سبتمبر قتل لاجئ عراقي بعد أن تمكن عنصران من تنظيم “الدولة الإسلامية” من التسلل إلى خيمته متنكرين بزي نساء (نقاب) وضرباه بآلة حادة على الرأس.
وفي 3 تموز 2019 طعنت امرأة أجنبية من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، عنصرا في قوات أمن المخيم.