في احصائية أولية من مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فقد سقط 61 شخصا ضحية اطلاق النار العشوائي، في الحفلات والمهرجانات في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية شمال سوريا، منذ حزيران 2018 منهم 15 فارق الحياة بينهم 7 أطفال.
وغالب الذين يقومون باطلاق الرصاص بشكل عشوائي في الاحتفالات هم من أعضاء الأجهزة الأمنية، والفصائل المسلحة رغم أنهم أصدروا عدة قرارات تحظر على المدنيين اطلاق النار.
اخر القرارات التي أعلنت في مدينة الباب شرقي حلب، حيث أصدرت قوى الأمن العام الداخلي “الشرطة” في المدينة، قرارًا جديدًا، يتعلق بحفلات الزفاف في المدينة.
وقالت الشرطة في بيانٍ رسميّ: “يُمنع منعًا باتًا من أصحاب صالات الأفراح، تثبيت أي حجز إلا بعد إعلام صاحب الحجز بضرورة مراجعة قيادة الشرطة، للحصول على الموافقة بذلك”.
وأضاف البيان، أن أي مخالفة لهذه التعليمات سيتم إغلاق الصالة، وتقديم صاحبها إلى القضاء أصولًا، في خطوة جدية لتنظيم حفلات الزفاف في المدينة.
وطالب البيان المدنيين بعدم إطلاق الأعيرة النارية خلال الأفراح والمناسبات، منوهًا إلى أن أي مخالفة، سيتم اعتقال صاحب المناسبة ووالده أو صاحب الحجز، وإحالتهم إلى القضاء أصولًا.