تجددت الاعتقالات في مدينة عفرين يومي الثلاثاء والأربعاء من قبل جماعات وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا حيث تم اعتقال ( 5 ) أشخاص بعمليات مداهمة، نفذها فصيل (العمشات) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية و ما تسمى بالشرطة الحرة وهي أجهزة شكلتها وتدعمها تركيا وتشرف على إدارتها وعملها بشكل مباشر.
بتاريخ 17 أيلول داهم فصيل العمشات\ سليمان شاه عدة منازل في منطقة الشيخ حديد\ شيه التي تحولت الى مستعمرة لقيادات الفصيل وحواجزه، واعتقل خلال المداهمات العشوائية في قرية سنارة 4 أشخاص أسمائهم كالتالي: “علوش محمد جركو، شيفار مصطفى سعدو، زيبار علي علو، حنان محمد أحمد”.
وبتاريخ 18 أيلول اعتقل جهاز الشرطة العسكرية المواطن حنان محمد شيخ سيدي بعد مداهمة منزله في قرية شيخكا بمنطقة معبطلي \ موباتا.
وفقد المواطن “محمد حسن وقاص” حياته بعد الإفراج عنه و إسعافه للمشفى نتيجة التعذيب الذي تعرض له في المعتقل.
وكان جهاز الشرطة العسكرية قد اعتقله مع زوجته وابنيه عزالدين وأحمد قبل شهرين، وبعد عشرين يوما تم الإفراج عنه وزوجته دون أولاده، حيث أصيب بجلطة قلبية ونقل للعلاج في تركيا ليفارق الحياة في مشافيها.
ولايزال مصير ابنيه عزالدين وقاص وأحمد وقاص مجهولاً بعد اختطافهم مع أبيهم في نهاية حزيران من العام الجاري.
وكانت فصائل الجيش الوطني قد استولت على أملاكه وقاموا بنهب كل ممتلكاتهم من أموال ومجوهرات.
ونقل عن عزالدين قبل وفاته قوله إنهم كانوا يقومون بتعذيب ولديه أمام عينيه “لم أكن أشعر بتعذيب جسدي بقدر ما كنت أتألم حين يعذبون أبنائي أمام عيني”.