قتلت قوات الجندرمة التركية الأربعاء شاب سوري “كفيف” أثناء محاولته عبور الحدود من ريف إدلب بالقرب من بلدة دركوش كما وأصابت ثلاثة أشخاص أحدهم طفل بجروح.
وكانت امرأة قد قتلت في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري جراء استهداف الجندرمة التركية مخيماً للنازحين قرب بلدة دركوش على الحدود في ريف إدلب.
وقال شاهد إن منطقة المخيم القريبة من الحدود، تعرضت لاستهداف “الجندرما” لأشخاص حاولوا الدخول إلى تركيا كلاجئين، ما أدى لمقتل المرأة التي كانت في خيمتها بعد اصابتها بالرصاص.
وارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى 443 لاجئا، بينهم ( 82 طفلا دون سن 18 عاما، و 56 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 400 مواطنا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية والمخيمات الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وفي شهر آب \ أغسطس قتل 5 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 18 لاجئا.
الانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.