تنتشر عدد من “الكروبات” على مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة مختصة بشكل أساسي في تجارة الأسلحة والذخيرة تدار غالبا من قبل عناصر الفصائل المسلحة في منطقة عفرين، وبقية المناطق السورية الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وقمنا برصد لإحدى تلك الغرف على تطبيق للتراسل الفوري “التلغرام”، الغرفة منشأة باسم @أخبار مدينة عفرين وما حولها حيث يمكن متابعة الكثير من طلبات وعروض بيع وشراء مختلف أنواع الأسلحة والذخائر.
للمزيد من المعلومات اتبع الرابط
وفي محاولة التواصل مع أدمن الكروب فقد رفض كتابة أي تعليق، لكن أعضاء في الجروب \ بائعين \ تمكنا من التواصل معهم، ومنهم الملقب ب @أبو قتيبة حيث انتحلنا صفة مشتري، ورد عبر التراسل الخاص قائلا أن كل أنواع الأسلحة متوفر لديه، وكذلك الذخائر، لكنه أخبرنا أنه اضطر لإغلاق محله الذي افتتحه لبيع وشراء الأسلحة بقرار من الوالي التركي، الذي حظر فتح محلات تجارة الأسلحة في عفرين بدون ترخيص، بعد انتشار تقارير عن ذلك.
@أبو قتيبة قال “رغم قرار الحظر، لكن غالب الفصائل لديها متاجر ومستودعات لبيع، وشراء الأسلحة، هم باتوا الآن يحتكرون هذا التجارة”.
وقال أبو قتيبة إنه يبيع ويشتري الأسلحة من خلال تجارتها بين إدلب وعفرين ومناطق جرابلس والباب، وإن تجارته مزدهرة.
بالصور: ازدهار "تجارة الأسلحة والذخيرة" في عفرين عبر جروبات التلغرام والواتساب برعاية الفصائلhttps://t.co/ITHMgWzSM5 pic.twitter.com/1gnAaoSGDE
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) September 16, 2019