قتل مدني الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” خلال محاولته عبور الحدود السورية – التركية من منطقة سلقين (43 كم شمال مدينة إدلب) شمال سوريا. المدني ينحدر من مدينة سلقين وقتل أثناء محاولته العبور من قرية دلبيا في المنطقة، حيث أطلق عليه حرس الحدود الرصاص بشكل مباشر ما أدى لمقتله على الفور.
ليرتفع بذلك إلى 399 مدنياً على الأقل عدد الذين تمّ قتلهم منذ عام 2011 برصاص قوات الجندرما، من ضمنهم 74 طفلاً دون الثامنة عشر، و36 مواطنة فوق سن الـ 18.
وتواصل أعداد الخسائر البشرية الناجمة عن استهداف حرس الحدود التركي ارتفاعها، إثر قتل مزيد من السوريين ممن حاولوا الهروب من الموت فتلقَّفهم الموت برصاصات تركية، حيث تم توثيق مقتل سوريين اثنين منذ أيام، أحدهما من ريف حماة الجنوبي، والآخر مهجر من ريف دمشق برصاص قوات حرس الحدود التركي، بالإضافة لإصابة 3 آخرين من الريف الدمشقي، بجراح.
اضافة لإصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية في استهداف السوريين الذين فروا من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم، نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن. كما قتل الجنود الأتراك منذ أسبوع 3 أشخاص هم طفلة ومواطنة وشاب، وهم نازحون من دير الزور ودمشق، وذلك في منطقة الدرية الحدودية غرب إدلب أثناء محاولتهم العبور باتجاه لواء إسكندرون.
وتُظهر العديد من الأشرطة المُصوّرة اعتداء حرس الحدود التركي على شبان ومواطنين سوريين بعد اعتقالهم خلال محاولتهم عبور الشريط الحدودي، حيث يعمد عناصر حرس الحدود إلى ضربهم وتوجيه الشتائم لهم.