جرحى في اقتتال بين فصائل موالية لتركيا بعفرين

ضمن حالة الفلتان الأمني تجددت الاشتباكات صباح اليوم، بين فصيل “جيش الإسلام” و “فرقة السلطان مراد” على طريق راجو في مدينة عفرين، وأدت لثلاث أصابات على الأقل أحدهم مدني. الاشتباكات اندلعت بسبب رواية أحد الشهود نتيجة قيام عناصر من “السلطان مراد” بالاعتداء على إمرأة نازحة من الغوطة الشرقية.

كما واقتحم عناصر من فصيل الشرقية سوق عفرين، وقاموا بالاعتداء على صاحب أحد المحلات وتكسير المحل، وهو من الغوطة الشرقية أيضا.

الصحفي أحمد البرهو، الذي رافق فصائل المعارضة أثناء الهجوم على منطقة عفرين كشف عبرر منشور كتبه على صفحته في الفيسبوك أنه وثق “طوابير السيارات والتركتورات والموتورات” المحملة وهي تذهب ذات اليمين وذات الشمال وشاهد الفاجعة الكبرى بسوق طريق راجو، حيث عشرات المحلات التجارية التي تم نهبها أمام أعين القوات التركية دون أن تحرك ساكناً “بعدها عرفت هول الكارثة وماذا ينتظر عفرين بعد التحرير المزيف وعرفت أن ما يحدث هو هزيمة أخلاقية للثورة والفصائل”…

أضاف “بعدها خلال أسابيع وأشهر كان هناك اعتقالات بالجملة يكفي أنك كردي ليتم أعتقالك حدثت جرائم تدني لها الجبين وخاصة بعد عودة نصف سكان منطقة عفرين كانت الانتهاكات عبثية دون رادع وكل يوم أنتهاكات لا تحصى…!!!”

أضاف “بعد مرور عام تمرّست الفصائل وأصبح كل فصيل لديه سجون ومحاكم وقضاة لا يفقهون حتى الكتابة والقراءة وظهرت الشرطة المدنية التي لم تكن سوى شاهد زور لا يقدم ولا يؤخر…”

أضاف “بسبب تواجد عدد كبير من الفصائل والمقرات الأمنية الغير مبررة وتداخل السيطرات أصبح كل فصيل يرمي مسؤولية الجرائم على غيره وحوادث السرقة والقتل الأخيرة تثبت ذلك فأصبح جريمة ضد مجهول أو معلوم حالة عادية ومنذ شهرين حدثت جريمة سرقة ترافقت مع قتل رجل مسن من عشيرة العميرات وقبل أسبوعين تكررت نفس الجريمة وقتل رجل مسن كردي وزوجته لاحقا بسبب الضرب من قبل عصابة مسلحة لا تتبع لأي فصيل…”

أضاف “طبعا لا نذكر حوادث الأستيلاء على البيوت بحجج واهية والتي لا يمكن أحصائها بسبب كثرة الأنتهاكات بهذا المجال..”

وقال “بالنسبة للجانب الخدمي للمجالس المحلية مجرد هياكل شكلية فالصحة والمياه والكهرباء والتعليم ليست من أختصاصهم يبدوا وظيفتهم فقط اصدار الهويات الشخصية ولوحات السيارات..”

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك