خطف الأطفال والاتجار بأعضائهم جريمة جديدة تنتشر في مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا

تشير الاحصاءات المأخوذة من التقرير الشهري الذي يصدره مركز توثيق الانتهاكات تزايد في أعداد الأشخاص المفقودين في المناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا بدءا من حزيران 2018، حيث تم الابلاغ عن فقدان 32 شخصا بينهم 11 طفلا و 3 نساء في شهري تموز وآب.

في منطقة الباب عثر الأهالي على طفلة تبلغ 9 سنوات مقتولة، وكشف التقرير الطبي تعرضها للاغتصاب، في مدينة اعزاز سجلت أكبر عدد لحالات المفقودين كونها تربط مدينة عفرين بمناطق درع الفرات، حيث تحدث مصدر أنه تم توثيق 7 حالات لأطفال خُطفوا في وقت سابق، من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء.

ويعثر الأهالي على جثث أطفالهم بعد مرور فترة لا تقل عن شهر، كما حدث مع اسعد الاحمد من مدينة جرابلس الذي تعرضت ابنته للخطف ليعثر على جثتها في الأحراش قرب نهر الفرات بعد سرقة أعضائها، حيث كشف التشريح الطبي إن الجثة تعرضت للتشريح وسرقة (العينين والقلب والكبد والكلى ).

وأكد الطبيب أنها الحالة الخامسة لخطف الأطفال ورمي جثثهم في منطقة جرابلس التي تتواجد ضمن مناطق تسيطر عليها القوات المسلحة التركية.

وتنشط العصابات في المخيمات بمدينة جرابلس واعزاز والباب وعفرين التي شهدت عمليات خطف عديدة خلال الأيام الماضية عمليات خطف للأطفال، كان آخرها الأسبوع الماضي لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، حيث تم وضعه في علبة كرتونية بعد تخديره، قبل أن تُكتشف العملية ويهرب الخاطف بطريقة مجهولة.

تلك العمليات تجري عبر شبكة معقدة يقودها بعض المسؤولين عن المخيم وقادة الفصائل أو شخصيات مرتبطة بهم.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك