قتل المسن محي الدين علي أوسو، البالغ من العمر 77 عاما أثناء عملية مداهمة لمنزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين خنقا من قبل جماعة مسلحة ترفع اعلام جهاز الشرطة العسكرية في حادثة أشارت مصادر إنها قد تكون سطو مسلح أو مداهمة اعتقال للاشتباه بوجود ملاحقين.
وبحسب مصدر قريب فإن المسلحين قاموا بقتله خنقاً، كما تعرضت زوجته حورية محمد بكر للتكبيل والضرب والتعذيب من قبل الذين سرقوا مبلغ من المال يقدر ب 100 ألف ليرة سورية وهواتف محمولة من المنزل.
وسبق أن سجلت العديد من حالات قتل للمواطنين أثناء المداهمات العشوائية.
بتاريخ 26 يونيو 2018 قتلت المواطنة فاطمة حمكي 66 عاماً في قرية قطمة إثر إلقاء قنبلة يدوية على منزلها في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وكان حنان بريم وهو زوج فاطمة قد تم اعتقاله وتعذيبه في أحد سجون “الجيش الوطني” الموالي لانقرة، وافرج عنه بعد دفعة فدية مالية قدرت ب 600$. ولاحقا تعرضت الأسرة للمضايقات.
وفي 10 نوفمبر 2018 قتلت مجموعة مسلحة امرأة مسنة في قرية برج عبدالو / التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين، بعد أن داهمت منزلها، وقامت بالاستيلاء على الأموال والمصاغ الذهبية العائدة لأخيها وزوجته.
ثلاثة أشخاص ملثمين يعتقد أنهم من عناصر “فصيل الحمزات” قاموا بالسطو المسلح على منزل المواطن نظمي سيدو محمد ( 60 عاما )، وتحت تهديد السلاح والقتل قاموا بتقييد أفراد الأسرة. وتم مصادرة مبلغ قدره 50 ألف ليرة سورية إضافة إلى أسوارتين من الذهب، وذلك بعد تقييده مع زوجته فاطمة عثمان ( 50 عاما ) في غرفة وتقييد أمه عائشة حنان البالغة من العمر ( 80 عاما ) وإدخال رأسها في كيس حجب عنها الهواء، مما أدى إلى الإختناق والوفاة بحسب ما أكده مصدر من العائلة.
وقدر مجموع المبلغ المسروق بسبعة ملايين ليرة سورية، علما أنّ منزل المواطن نظمي سيدو يقع بجوار منزل قائد فصيل الحمزات المدعو محمود عثمان الذي يسيطر على القرية، وفرض حواجز في مداخلها ومخارجها.
مصدر خاص كشف أن المدعو “عبدو عثمان” وهو قيادي في “الحمزات” متورط في جريمة خنق المرأة المسنة حتى الموت، وهي ليست المرة الأولى فهو يدير عصابات خطف وابتزاز أهالي عفرين منذ أن سيطرة القوات المسلحة التركية على المنطقة.
وتتواصل مختلف الانتهاكات في منطقة عفرين، من قبل المجموعات السورية التابعة للقوات المسلحة التركية، الانتهاكات تجري تحت أعين ومشاركة الجنود الأتراك.