تسلم “البيت الايزيدي في اقليم الجزيرة”، بالتنسيق مع إدارة مخيم الهول امرأتين إيزيديين وشاب كان تنظيم الدولة الإسلامية قد خطفهم مع الآلاف من النساء والأطفال من أهالي شنكال أثناء الهجوم على مدينة شنكال في آب 2014.
والمرأتان هما “افراج دخيل بشار، دلسوز مصطفى عمي” وهما من أهالي قرية كوجو جنوب قضاء شنكال، والشاب داود جردو خلف،
عضو البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة محمود رشو أكّد تسلمهم 260 إيزيدياً حتى الآن من قوات سوريا الديمقراطية، تم نقل أغلبهم إلى منطقة شنكال.
هذا وما يزال مصير 2966 شخصاً من إيزيدي مدينة شنكال ومعظمهم من النساء والأطفال مجهولاً، من أصل 6417 شخصاً، 3548 منهم إناث و2869 منهم ذكور. ويُتّم 2651 طفل وطفلة، إثر هجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية \ داعش على قضاء شنكال في العراق، كما وسلّم البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة شمال شرق سوريا 491 شخصاً بشكلٍ رسميٍ إلى مجلس الإدارة الذاتية لشنكال وهم من الأفراد الذين تمكنت قوات سورية الديمقراطية من تخليصهم من التنظيم على فترات.
بحسب تقرير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في باشور، فإن عدد المخطوفين وصل إلى 6413 أغلبهم من النساء، وبحسب المدير العام لشؤون الايزيديين في وزارة الأوقاف خيري بوزان فإنه نزح 360 ألف مدني وفقد 1293 أخرين حياتهم في اليوم الأول من الهجوم.
عشرات المقابر الفردية المتناثرة في المنطقة، وفجر 68 مزار.
كما تيتم 2745 طفل وطفلة ، وعدد المقابر الجماعية المكتشفة حتى الأن هي 69 مقبرة جماعية بالإضافة إلى عشرات المقابر الفردية المتناثرة في المنطقة، وفجر 68 مزار.
عدد سكان قضاء شنكال قبل هجوم التنظيم بلغ حوالي 420 ألف نسمة، موزعين على حوالي 20 مجمعاً والعديد من القرى الصغيرة الأخرى. وبعد تعرض القضاء للهجوم في 3 آب 2014 قُتل الآلاف منهم، وخُطف أكثر من 6 آلاف، وتعرضت حياة أكثر من 350 ألفاً آخرين للخطر بعدما انسحب مقاتلوا البيشمركة التابعين لحكومة اقليم كردستان من المنطقة.
وبحسب الإحصاءات فإن أكثر من 360000 إيزيدي نزحوا جرّاء الهجوم على شنكال صوب المناطق السورية الخاضعة وقتها لسيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب عبر الممرات التي تم فتحها من قبل الوحدات في تلك الفترة، وقامت الإدارة الذاتية بتشييد مخيم خاص لاستقبالهم في منطقة ديرك (مخيم نوروز) في إقليم الجزيرة؛ واستُقبل نحو 125 ألف نازح. فيما لجأ الآلاف إلى قرى ونواحي ومدن الإقليم كناحية تربه سبيه وعامودا، مدينة سري كانيه والحسكة.
وقُتل في الأيام الأولى لهجمات التنظيم على شنكال قرابة 1293 شخصاً \مدني تم دفنهم بطريقة وحشية في مقابر جماعية، عُثر عليها أثناء حملة تحرير شنكال، وبحسب مصادر من المدينة تم العثور حتى الآن على 80 مقبرة جماعية في مناطق شنكال. كما تم خطف 6417 شخصاً، 3548 منهم إناث و 2869 منهم ذكور.
ووصل عدد الأيتام جرّاء هجمات التنظيم إلى 2561 طفلاً وطفلة، الأيتام من الأب 1759، والأيتام من الأم 407، والأيتام من الوالدين 395 طفلاً.
وخلال الحملات التي خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة وفيما بعد قوات سوريا الديمقراطية تم تحرير المئات من الإيزيديين، وبحسب الجهات المعنية وصل عدد الناجيات والناجيّن من قبضة داعش إلى 3451 شخصاً، منهم (1178 من النساء و337 من الرجال، الأطفال الإناث 1010 ومن الذكور 926). فيما لايزال مصير 2966 شخصاً مجهولاً حتى الآن.
وبحسب سجلات البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة والذي كان مكلفاً بتسليم المحررين الإيزيديين لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال بشكل رسمي، تم تسليم 491 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، ولدى البيت الايزيدي الآن 3 نساء و3 أطفال لم يتم تسليمهم بعد.
ويذكر بأن وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية سلّمت عدداً من المحررين إلى مجلس إدارة شنكال لكن لم يتم تدوين أسمائهم في السجلات، لأن عملية التسليم كانت تتم بشكل فوري أي بعد تحريرهم بشكل مباشر.
كما وتواصل قوات سورية الديمقراطية تسليم المزيد من أطفال داعش والنساء إلى بلدانهم، وذلك بعد اتمام الاجراءات التي تتضمن تواصل من حكومة الدولة التي تطلب مواطنيها، واجراء الخطوات المتعلقة باجراءات السفر والقبول. حيث سلمت أمس 148 من أطفال ونساء داعش من الجنسية الأوزبكية، ممن كانوا متواجدين في مخيم الهول بإقليم الجزيرة، للحكومة الأوزبكية بشكل رسمي وخلال مؤتمر صحفي.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات