صعدت القوات التركية والجماعات السورية الموالية لها قصف قرى بريف حلب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
القصف استهدف اليوم الأحد قرية شوارغة في تمام الساعة 16:10، وسقطت عشرات القذائف على منازل المدنيين.
أمس الأول أصيب خمسة مدنيين بجروح، وقتلت إمرأة / فاطمة حسن؛ 35 سنة/.
وقالت “قوات تحرير عفرين” إنها نفذت عمليتين في عفرين قتل خلالها 7 جنود أتراك وإصيب ضابطين رفيعي المستوى بجروح.
تُبدي قواتنا مقاومة عظيمة ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وقصفهم العشوائي على المناطق الآهلة بالمدنيين في قرى ناحيتي شرا وشيراوا، حيث ألحقت قواتنا خلال الفترة الماضية بقوات الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي هذا لإطار:
بتاريخ 09 آب الجاري، نفذت قواتنا عمليتين نوعيتين استهدفتا آليات ونقاط الاحتلال التركي في قرية كيمارا التابعة لناحية شيراوا في عفرين حيث تأكدت قواتنا من نتائج العمليتين وهي كالتالي: العملية الأولى استهدفت آلية كانت تُستخدم لاستكمال بناء الجدار الاستيطاني حول قرية كيمارا حيث تم تدميرها وقتل سائقها وهو أحد المتعاملين مع الاحتلال.
أما العملية الثانية، فقد استهدفت قواتنا نقطة لتمركز جنود الاحتلال التركي في القرية المذكورة حيث تمّ تدميرها بالكامل، وقُتل فيها سبعة جنود أتراك وأُصيب ضابطين رفيعي المستوى بجروح بليغة، حيث استنفرت ثلاثة مروحيات للاحتلال لنقل القتلى والجرحى إلى المشافي في داخل تركيا”.