تواصل الجماعات والفصائل السورية المدعومة من انقرة ارتكاب المزيد من الانتهاكات في مختلف المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية.
ففي أحدث حالات التعذيب ضمن السجون التي تمكنا من الوصول اليها في ظل التعتيم الاعلامي والحقوقي المفروض على تلك المناطق هي حالتان.
الحالة الأولى هي لمواطن من قرية الزيادية بريف حلب تم اعتقاله في مدينة اخترين من قبل جهاز الشرطة العسكرية؛ حيث اختلف مع أحد السكان بسبب مبلغ مالي ثمن دراجته النارية. حيث اعتقل خارج اطار القضاء وبدون ضبط وتم حجزه لمدة يومين وتعذيبه ثم الافراج عنه بعد تدهور حالته الصحية.
الحالة الثانية هي للطفل “احمد صبحي السلوم” 12 سنة حيث اعتقل من قبل جهاز الشرطة في مدينة صوران وتعرض للتعذيب وتم وضعه في سجن منفرد وضربه وتعذيبه ثم الافراج عنه بعد ثلاث أيام.
الابلاغ عن حالتين للتعذيب احدهم طفل جرت في سجون تديرها تركيا شمال سوريا.
وكشف مركز @vdcnsy في تقريره الأخير الذي صدر في الأول من تموز يوليو مقتل ( 1017 ) مدني، وقتل منهم تحت التعذيب 30 شخص.
فيما بلغ عدد المعتقلين (5329) شخصا تعرض منهم (645) شخص تعرضت للتعذيب. pic.twitter.com/VwdWKibyle— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) August 9, 2019
وكشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا \ Vdc-Nsy\ في تقريره الأخير تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من التفجيرات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا.
التقرير الذي صدر في الأول من تموز \ يوليو يرصد الانتهاكات التي جرت خلال شهر حزيران\ يونيو 2019 مقتل ( 1017 ) مدني (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب 30 شخص.
فيما بلغ عدد المعتقلين (5329) شخصا تعرض منهم (645) شخص تعرضت للتعذيب.