زراعة وتجارة “الحشيش” تزدهر في مناطق شمال سوريا الخاضعة لتركيا

صادرت شرطة مدينة الباب شمالي شرقي حلب بالتعاون مع قوّات “الكوماندوس”الثلاثاء، كمية من الحشيش “التازة” كان قد حُصد حديثًا، وذلك أثناء مرور إحدى السيارات على حاجز أمني بالمدينة.
كما وقام فرع مكافحة المخدرات التابع للشرطة المدنية في مدينة الباب، بمداهمة عدّة مزارع على طريق بلدة “حزوان” غربي مدينة الباب. تمَّ العثور خلالها على كم هائل من مزروعات الحشيش والنباتات المماثلة بالإضافة إلى بذور التطعيم،.
وتتوفر مادة “الأنبوذ” وهي إحدى أنواع الحبوب التي تستخدم لإطعام الطيور كـ”الحسون، البلبل”، في الأسواق العامة، والصيدليات الزراعية، وتعتبر القوام الرئيسي لشجر الحشيش.
وازدهرت زراعة نبتة الحشيش المخدر أو ما يُعرف بـ “القنب الهندي”، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في بعض المناطق المحررة، حيث يستغل بعض المزارعين حالة الحرب والفوضى لتحقيق أرباح من هذه الزراعة.
يُشار إلى أنه في عملية أخرى جرت الشهر الماضي في بلدة قباسين شمال شرق الباب، عثر السلطات المحليّة على (7) شتلات من الحشيش، مزروعة على أحد أسطح المنازل، وأشار مراسلنا إلى أنَّ الشخص الذي عُثر على الحشيش داخل منزله من أصحاب السوابق ببيع وترويج المخدرات.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك