أكملت “تركيا”، وعناصر “درع الفرات” العاملين تحت جناح جيشها إزالة كل ما يتعلق بإعاقة عمل شركات الاتصالات التركية، للاستفراد بالتشغيل، وقامت بفصل أبراج الخدمة لشركة “MTN” عن العمل، وإجبار كل المواطنين السوريين على اقتناء خطوط الشركات التركية لاستخدامها في الاتصالات والانترنت.
حيث قام مسلحون من الفصائل السورية الموالية لتركية بفصل وتعطيل الأبراج السورية التابعة لشركة “MTN”، وحرمان كل المتعاملين مع الشركة بالتواصل من خلالها مع أهلهم وذويهم، لكي يقوموا بشراء الخطوط التركية من مركز الخدمات الذي افتتح في العشرين من الشهر الحالي لشركة “تورك تيليكوم”، علماً أن هذه الخطوط غالية الثمن مقارنة بالخطوط السورية».
وكانت السلطات التركية قد بنت أبراج عملاقة لشركات الاتصالات التركية في جميع النقاط العسكرية المتواجدة بها داخل الأراضي السورية، بعد اتفاقات “خفض التوتر” في “أستانة”، بحجة جنودها وحاجتهم للتواصل مع عائلاتهم، فيما افتتحت أول مركز خدمة للاتصالات في مدينة “إعزاز” بحجة اللاجئين السوريين الكثر في أرضها وحاجتهم للاتصال مع ذويهم.
وتسمح الحكومة التركية لنفسها بالرقابة على الاتصالات وحق وقف مواقع إنترنت من دون قرار قضائي وأن تطلب من شركات الإنترنت الوصول إلى أي معلومات بدون قيود.