قتل مدني وأصيب 9 آخرون الأحد في ثلاث تفجيرات في مدينة الحسكة. حيث فرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً في المدينة وكثفت من الحواجز.
التفجير الأول وقع حوالي الساعة الـ 12.45 عبر دراجة نارية كانت مركونة مقابل سوق الهال في المشيرفة في مدينة الحسكة، وجرح إثرها 3 مدنيين كما ألحقت أضرار مادية بمكن التفجير.
التفجير الثاني وقع في الشارع العام في حي النشوة الغربية حوالي الساعة 13.10، فقد مدني حياته وجرح اثنان.
والثالث وقع عند مرور سيارة لقوات الحماية الذاتية قرب دوار الباسل في حي غويران بمدينة الحسكة في الساعة 15:45 وادى لاصابة المواطن جلال العلي الخلف بجروح بليغة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي قد باشرت منذ 1 آب حملة تمشيط ضمن مدينة حسكة ألقت القوات القبض خلالها على 20 مطلوبا من بينهم عراقيون.
واتهمت قوى الامن الداخلي خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء هذه التفجيرات وان التهديدات التركية الأخيرة ضد شرق الفرات ساهمت في تنشيط خلايا التنظيم، وزيادة التفجيرات في منطقة الادارة الذاتية.
نص البيان:
تواصل الخلايا النائمة التابعة للتنظيم الإرهابي (داعش) أعمالها الإجرامية، بهدف ضرب الأمن وخلق جو يسوده الخوف والهلع في نفوس الأخوة المواطنين، بارتكابها الأعمال الجبانة بحق المدنيين الأبرياء، إذ نفّذ التنظيم من خلال أجنداته ثلاثة عمليات إرهابية منذ صباح اليوم الأحد 4 آب/أغسطس ، عمليتان في حيي “النشوة الغربية ” و ” المشيرفة ” بمدينة الحسكة ، فقد على إثرهما فتى حياته يبلغ من العمر 15 عام”.
وحذرّ، أكثر من مسؤول في شمال شرق سوريا، من أن التهديدات التركية تدفع داعش لتكثيف نشاطها.
وتحشد تركيا قواتها قبالة مناطق شمال شرق سوريا منذ نحو شهر مهددة باحتلال المنطقة.
وأضاف البيان”وعملية أخرى في بلدة الشدادي بالقرب من قرية “عدلة” على الطريق الواصل بين مدينتي الشدادي وديرالزور، استهدفت شاحنة تابعة للإنشاءات العسكرية، تعرض فيها السائق لجروح متفاوتة نقل على إثرها إلى المشفى.
واختتم البيان “إننا في قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، نؤكد لشعبنا بأن مثل هذه الأعمال والتي تستهدف المدنيين والعسكريين، ما هو إلا دليل بعدم تمييز خلايا التنظيم الارهابي بين المدنيين والعسكريين، وإن كل ما يقومون به، ستعمل قواتنا على مواصلة عملها في البحث وكشف أولئك الذين يستهدفون أمن مدننا وسلامة شعبنا، لحين كشف كل من له يد في محاولات ضرب الأمن الذي تعيشه مناطقنا”.