تزامنت لقاءات الآستانة بين كل من تركيا و روسيا وإيران مع تصاعد وتيرة العمليات التي تستهدف قادة وعناصر الميليشيات السورية المسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا بريف حلب.
القيادي في “الشرطة العسكرية” المعروف باسم “طالب حجازي ابو دراع منغ” قتل الجمعة في انفجار عبوة ناسفة بسيارته أثناء مرورها في قرية تركمان بارح بريف حلب وادى الأنفجار لأصابة زوجته وطفله بجروح. وكان يشغل منثب رئيس قسم الديوان والبرقيات في الشرطة العسكرية.
أمس/ الخميس قتل القيادي في الجبهة الشامية “صلاح الدين ايبو” في قرية كفر كلبين.
كما وقتل كذلك عنصران من الشامية في قرية الدغلباش بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
في مدينة جرابلس انفجرت عبوة ناسفة يوم السبت في سيارة احد قادة الجبهة الشامية.
وفي مدينة الباب بريف حلب الشرقي إنفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، استهدفت القيادي في فيلق الشام الملقب ب “أبو عبدو أنصار” وادت لاصابته بجروح بليغة .
بالتزامن مع لقاءات استانة العبوات الناسفة تقتل المزيد من قادة الفصائل المسلحة في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركياhttps://t.co/K0YlgeyNyj pic.twitter.com/sHDwlpbwzO
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) August 3, 2019
كما و تم العثور على جثة لعنصر تابع للشرطة العسكرية مقتولا، وهو معصوب العينيين.
وتصاعدت وتيرة المواجهات المسلحة بين الفصائل والجماعات المسلحة الموالية لتركيا منذ تموز من العام الجاري، والتي تربط بها كذلك معظم عمليات اغتيال استهداف قادة الفصائل والعناصر، وأعضاء المجالس المحلية.
هذا ومازال مصير قائد لواء شهداء الشرقية المعروف باسم “أبو خولة موحسن” مجهولا بعد اعتقاله في مايو 2019 حيث كشفت مصادر في الشرطة العسكرية أنه محتجز في سجن تديره المخابرات التركية في مدينة اعزاز الحدودية.
كما واختطف القائد العام لـ “جيش إدلب الحر” المدعوم من تركيا والمنضوي في صفوف “الجبهة الوطنية” العقيد عفيف سليمان، في منطقة عفرين قرب دارة عزة، واتهم “المكتب الإعلامي” للجبهة هيئة تحرير الشام باعتقاله، وكشفت أنه محتجز نقلته في “العقاب” بإدلب، دون معرفة التهم الموجهة إليه.
وفي نهاية آذار 2019، اعتقلت الهيئة القائد العسكري في صفوف “الوطنية للتحرير” رحمو العابدين مع نجله بلال شمال مدينة إدلب.
وفي مدينة اعزاز اعتقلت الشرطة العسكرية 9 من عناصر الفرقة التاسعة، دون الكشف عن اسباب الاعتقال.