دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى الاتفاق حول “المنطقة الآمنة” المتوقع إنشاؤها شمالي سوريا، لدرء أي صراع قد ينشأ.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الخميس، تطرق خلالها إلى قضايا عدة.
وقال غوتيريش، “نشجع جميع الأطراف على الاتفاق حول هذا الموضوع، بغية منع أي صراعات جديدة قد تنشأ”، في تعليقه على “المنطقة الآمنة” المتوقع إنشاؤها شرق الفرات بسوريا، واللقاءات التركية الأميركية الأخيرة.
وأعرب غوتيرش عن أمنيته بإنهاء الوضع المأساوي في إدلب شمال غربي سوريا.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن بعض الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا، أعاقت تأسيس “منطقة آمنة” في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده جيفري في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، مع منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز.
وأضاف جيفري أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يزال يشن عمليات إرهابية في سوريا والعراق وإفريقيا، لافتاً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، لا تزال تعمل على مكافحة داعش.
وتابع القول، نحن ملتزمون بحماية من يقاتلون إلى جانبنا وألا يتعرضوا للأذى أو لهجوم من طرف ثالث. الرئيس (دونالد ترامب) أوضح ذلك أيضًا. وهذا يشمل مخاوفنا بشأن الأتراك.
وأشار جيفري إلى أن المحادثات مع الجانب التركي بشأن إنشاء “منطقة آمنة” في سوريا لاتزال مستمرة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتائج واضحة في هذا الصدد.
ونوه جيفري إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يتبنى موقف حاسمة وخشنة، وأن تركيا تطلب بإبعاد جميع الأسلحة الثقيلة مسافة من 5 إلى 14 كيلومتراً عن حدودها باتجاه الداخل السوري.