شارك المئات في مدينة كوباني بتظاهرة رافضة للتهديدات التركية باجتياح شرق الفرات، رافعين لافتات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على تركيا وسحب قواتها من سوريا والتي وصفوها بقوات احتلال.
وربط رئيس حكومة كوباني مصطفى إيتو تصاعد وتيرة التهديدات التركية بالتفجيرات التي تستهدف مناطق في شمال شرق سوريا وبالهزيمة التي تلاقها تنظيم داعش.
إيتو أشار إلى أن صمت المجتمع الدولي هو الدافع الرئيسي للتهديدات التركية، مضيفاً أن “ما تعرضت له مقاطعة عفرين العام الماضي من مجازر ارتكبها الجيش التركي ومرتزقته يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي وعليه أن يدرك حجم المخاطر التي قد تنجم من التدخل التركي وبقاءه في الأراضي السورية”.
كما وتوجه العشرات من المتظاهرين إلى قرية قره موغ شرق مدينة كوباني على الحدود السورية التركية للاعتصام وإنشاء حائط بشري رفضاً للتهديدات التركية بشن “عدوان جديد” على الأراضي السورية.
مدنييون سورييون يحتشدون قرب الحدود مع تركيا للتنديد بتهديدات انقرة التي اعلنت عزمها شن عملية عسكرية ضد شرق الفرات. pic.twitter.com/RIYAE1Itzx
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) July 17, 2019
وتواصل تركيا حشد المزيدا من قواتها على الحدود السورية وتحديداً المنطقة المقابلة لمدينة تل أبيض، إذ شملت التعزيزات أسلحة ومدرعات عسكرية إضافة إلى قيام الجيش التركي بعمليات حفر على الحدود.
وأرسلت تركيا بعضاً من التعزيزات العسكرية التي جلبتها إلى المدينة في وقت سابق، إلى الحدود المقابلة لناحية سلوك وتحديداً عند قرية أبو زلة التركية التي تقابلها قرية بير المعاجلة شمال ناحية سلوك.
و بعض من تلك التعزيزات أُرسلت إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة راس العين في الحسكة.
تركيا ترسل المزيد من التعزيزات على الحدود مع مدينة تل ابيض السورية شمال شرق سوريا pic.twitter.com/hyBz7RcgXb
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) July 17, 2019