تواصل العشرات من العوائل العربية المهجرين من ريف دمشق الاستيلاء على منازل المدنيين والسكان في بلدة معبطلبي، حيث تم الاستيلاء على 56 عقارا واتخاذهم مسكنا لهم بدون التواصل مع مالكي العقارات ، الذين تم تهجير غالبيتهم من البلدة.
وكانت اللجنة التي يشرف عليها “المجلس المحلي” قد أبلغت السكان بالاخلاء خلال مدة ثلاثة أيام، تم بعد ذلك اعتقال عضو المجلس المحلي عارف محمد علي مع ابنه بيشاور من قبل مسلحي الجبهة الشامية حيث جرى اقتيادهم لجهة مجهولة.
تجرى في قرى ميدانا وميدان اكبس وعدة قرى غرب ريف راجو وبلبل مداهمات واعتقالات متواصلة. كما وقام مستوطنون بالاعتداء على مدني من السكان المحليين في قرية كاوندة، وفي قرية ضوضو بناحية راجو قام المستوطنون بسرقة المواشي لأحد آهالي القرية بالإضافة لسرقة الأجهزة الكهربائية والطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية المستخدمة لتوليد الطاقة .
كما وأنهم استولوا على المواد الاغاثية والمساعدات التي تصل إلى المنطقة، حيث يقوم فيلق الشام باحتكارها توزيعها على المستوطنين العرب فقط.