بيّن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التحديات التي تواجههم بعد مرحلة القضاء على داعش عسكرياً، موضحاً الهيكلية الجديدة للقوات التي حاربت داعش في سوريا في هذه المرحلة.
جاء حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية خلال اجتماع عقده المجلس العام للإدارة الذاتية للمصادقة على قانون واجب الدفاع الذاتي في شمال وشرق سوريا، وشرح خلالها التطورات السياسية والعسكرية في مناطق الإدارة الذاتية.
وقال مظلوم عبدي في مستهل حديثه “التحديات التي تواجه قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة الحالية هي القضاء على الخلايا النائمة لداعش بعد القضاء عليها عسكرياً، وجاري العمل عليها في الوقت الحالي، ويكمن التحدي الثاني بتهديدات الدولة التركية والمرتزقة التابعين لها في مناطق غرب الفرات”.
وأكّد عبدي على الجاهزية التامة لقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة أية تحديات تهدد أمن المنطقة، لافتاً إلى أنهم يُؤكدون وبشكل دائم على التفاوض ولا يحبذون الحل العسكري مع تركيا، وذلك ما يطرحونه دائماً على وسطاء الحل فيما بينهم.
وأشار في خضم حديثه إلى الاستراتيجية الجديدة لمحاربة خلايا داعش وذلك بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي عن طريق التصدي لخلاياه وملاحقتهم أمنيا ومحاربة البنية الفكرية التي يستفيدون منها.
وبيّن عبدي بأن “هناك مطلبين رئيسيين في عملية التفاوض مع النظام لن يتم التنازل عنهما ويتمثلان بالاعتراف بالإدارات الذاتية والمدنية السبعة لمناطق شمال وشرق سوريا ممثلة بالإدارة الذاتية، والثاني هو الإبقاء على خصوصية قوات سوريا الديمقراطية”.
وبيّن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن هناك عملية إعادة هيكلة لقوات سوريا الديمقراطية وهي كالتالي: ١٥ مجلس عسكري نصفهم من أبناء كل إدارة التي يكون ضمنها المجلس وقادة كل مجلس من أبناء المنطقة التي يكون فيها.
وأردف بقوله “بعد الانتهاء من داعش أعدنا هيكلية قوات سوريا الديمقراطية والبالغ تعدادها ما يقارب الـ ٧٠ ألف مقاتل، كالتالي: ٣٠ ألف مقاتل حرس الحدود، ٥٠٠٠ مقاتل قوات الخاصة، وما تبقى منهم ضمن الأفواج العسكرية لقسد.
وختم حديثه بالقول “علاقاتنا جيدة مع قوى التحالف الدولي التي ساهمت بالقضاء على الإرهاب وعلى أساس الصداقة العسكرية، وهي في تطور دائم”.
