قتلت إمرأة سورية وأصيب طفلها بجروح في مخيم “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية شمال إدلب بعد أطلاق نار من قبل الجندرمة التركية.
ونقل عن شهود عيان في المخيم، إن “عناصر الجندرمة” على الشريط الحدودي المقابل لمخيم كفرلوسين قاموا بإطلاق نار عشوائي على المخيم دون مبرر أو سابق إنذار ما أسفر عن استشهاد إمرأة وإصابة طفلتها.
ويضم مخيم كفرلوسين مجموعة كبيرة من النازحين السوريين الهاربين من قصف قوات النظام وروسيا في منطقة ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بعد انهيار اتفاق وقف التصعيد في مناطق بوتين – اردوغان.
فيديو لاب يحمل ابنته بعد ان قامت الجندرمة التركية بقتل امها عبر استهداف مخيم للنازحين بالرصاص الحي وبذلك يرتفع عدد اللاجئين الذين قتلهم الجنود الاتراك 433، بينهم ( 79 طفلا دون سن 18 عاما، و 53 امرأة كما وارتفع عدد الإصابات إلى 349 شخصا.
تفاصيلhttps://t.co/6tnvivDsvl pic.twitter.com/0t9HfdZWKk— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) June 13, 2019
وارتفع عدد اللاجئين الذين قتلتهم قوات حرس الحدود التركية إلى 435 لاجئا، بحسب احصائية من مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy بينهم ( 78 طفلا دون سن 18، و 47 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 337 شخصا.
سبق و أن حذّرت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة في مناسبات كثيرة من استمرار قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” بعمليات القتل والتعذيب للاجئين والمُهجرين السوريين على الحدود التركية– السورية.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
في إدلب الإثنين 11 شباط، عُثر على جثث 10 مدنيين على الشريط الحدودي، بالقرب من بلدة زرزور شمالي إدلب في منطقة دركوش غربي إدلب..معظم الجثامين بقيت داخل الأراضي التركية بينهم أطفال ونساء…
وفي حزيران الماضي، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، برصاص “الجندرمة” التركية، في أثناء محاولتهم العبور من منطقة دركوش بريف إدلب إلى الأراضي التركية.
وكانت أبرز الحوادث السابقة في حزيران 2016، حين قتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.