قالت أمانة السجل المدني في مدينة جرابلس في شمال سوريا، إنها أصدرت حتى الآن 820 بطاقة شخصية تركية في المنطقة، في ظل استمرار العمل على الأمر بناء على تعليمات وصلتهم من قبل الحكومة التركية ضمن اجراءات تهدف لتغيير واقع مناطق تسيطر عليها تركية بهدف تثبيت وجودها العسكري والامني والثقافي.
و أضاف أمين السجل المدني في المدينة التابع للمجلس المحلي، حسين حسن، بتصريح، إنهم بدأوا العمل على الأمر منذ نحو 20 يوما، متوقعا استمراره حتى إصدار 120 ألف بطاقة للنازحين والمهجرين والمقيمين في منطقة جرابلس.
وأوضح حسن” أن البطاقة الصادرة معترف عليها في مناطق الفصائل الموالية لتركية التي شاركت سابقا في عملية”درع الفرات” وتركيا أيضا، مضيفا أن أهمية البطاقات تأتي لكون المدينة تحوي على عدد كبير من النازحين والمهجرين الذين لا يملكون أوراق ثبوتية.
وأشار إلى أن المجلس المدني خصص 6 موظفين يعملون على إصدار البطاقات بفترة قصيرة لا تتجاوز العشر دقائق، مقابل رسوم بسيطة تقدر بـ 500 ليرة سورية، وتتكفل تركية بتمويل وإدارة العملية.
وسبق أن قال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب شرق حلب إنهم يتعزمون إصدار بطاقات تعريفية للأهالي، مردفا أن هذه البطاقات ستكون موحدة في شمال حلب، وليس لها علاقة بالهوية التي يحصل عليها المواطن من الحكومة السورية.
