هروب سجناء من تنظيم الدولة من سجن في منطقة خاضعة لتركية شمال سوريا

في حلقة جديدة من مسلسل هروب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجون فصائل المعارضة السورية هرب سبعة من السجناء المحتجزين في سجن تابع لـ “أحرار الشرقية” بمدينة الراعي شمالي سوريا، ليل الإثنين – الثلاثاء.
سجن الراعي يعتبر من السجون المحصنة كونه يقع في منطقة متاخمة للحدود التركية ويخضع لسيطرتها وهو يتبع الحكومة السورية المؤقتة ومقرها مدينة عينتاب التركية.
وفي حوداث مشابهة نشرت الشرطة “الحرة” في مدينة عفرين بحلب في 13 تموز ورقة بأسماء ثمانية سجناء فروا من السجن،بينهم متهمين بجرائم قتل وتعاطي مخدرات واغتصاب ولواطة، وسرقات وجرائم قتل وطالبت بتعميم الصور والأسماء على الحواجز العسكرية المنتشرة بالمنطقة.
هروب السجناء من سجون المعارضة ليس الأول من نوعه، فسبق أن تمكن أكثر من 20 سجيناً من عناصر وقيادات داعش من الهروب من سجن لأحرار الشام في محافظة إدلب الشهر الفائت في عملية درامية تمكن فيها السجناء من أسر السجّان، كما وفر 15 اخرون قبل أسبوعين من سجن يديره فيلق الشام.
كما وهروب عدد من قيادات داعش من سجن تابع للمكتب الأمني لحركة أحرار الشام في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إضافة لتهريب سجناء ينتمون لداعش على أيدي هيئة تحرير الشام إبان هجومها على أحرار الشام في الشمال. كما هرب 35 عنصرا للتنظيم في الشهر ذاته من سجن “جبهة تحرير سوريا” في مدينة بنش بإدلب عبر فتحة تهوية.
نجاح عناصر وقيادات داعش وغيرهم في الهروب أكثر من مرة وفي أكثر من سجون الفصائل المعروفة بشدة الحراسة يربطه البعدد بدفع مبالغ طائلة تصل إلى 20 ألف دولار مقابل تهريب سجين واحد، ومعظم قادة تلك الفصائل لا يمكنهم رفض هكذا عرض مغري! فيتم اطلاق سراحهم عبر مشهد تمثيلي يسمى “هروب”.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك