توفيت الأربعاء 20 شباط 2019 ثلاث نساء سوريات في منطقة قريبة من الحدود السورية بمنطقة “الريحانية” التابعة لولاية “هاتاي” جنوب تركيا. ولاحظ المواطنون وجود جثث لأشخاص على ضفاف نهر عفرين في حي “داود باشا”، وتم انتشالها من قبل قوات الشرطة \الدرك التركية و أعمارهم تتراوح بين 50-60 عاما.
والنساء الثلاث المتوفيات هم لاجئات حاولن دخول الأراضي التركية هربا من الحرب المستعرة في بلادهم منذ 8 سنوات، يبدو أنهن حاولن التخفي من “حرس الحدود التركية\الجندرمة” ليغرقوا في النهر لأنّ المنطقة وعرة، وهي ليست الحادثة الأولى.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركية أو حوادث على الحدود إلى 423 لاجئا، بحسب احصائية من مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy بينهم ( 78 طفلا دون سن 18 عامًا، و 49 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 321 شخصا.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئيين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
حيث قتلت الشابة “رغد صبحي الخلف” من مدينة دير الزور الثلاثاء برصاص الجندرمة التركية أثناء محاولتها عبور الحدود.
في إدلب الإثنين 11 شباط، عُثر على جثث 10 مدنيين على الشريط الحدودي، بالقرب من بلدة زرزور شمالي إدلب في منطقة دركوش غربي إدلب..معظم الجثامين بقيت داخل الأراضي التركية بينهم أطفال ونساء…
وفي حزيران الماضي، قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، برصاص “الجندرمة” التركية، في أثناء محاولتهم العبور من منطقة دركوش بريف إدلب إلى الأراضي التركية.
وكانت “هيئة تحرير الشام” في مطلع تموز الماضي، قد قبضت على شخص يعمل بالتهريب لاتهامه بقتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بالقرب من بلدة دركوش، ونفذت الهيئة حكم الإعدام فيه قبل أيام.
وكانت أبرز الحوادث السابقة في حزيران 2016، حين قتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.
http://vdc-nsy.com/2019/02/19/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF-2/
