أعلنت ولاية “غازي عنتاب” جنوبي تركيا أن المناطق الحدودية مع سوريا، أصبحت “مناطق أمنية” وذلك لمدة 15 يوما حتى ال 3 من آب.
وقالت الولاية في بيان، إنه سيتم زيادة الدوريات الأمنية والعسكرية اعتبارا من اليوم وحتى 3 آب القادم، وأن سبب هذا الإجراء هو إرسال تعزيزات عسكرية للقوات المتواجدة في سوريا ورفع مستوى حماية الحدود لدعم الوضع الأمني على الحدود وحماية حياة وممتلكات المواطن من التهديدات المحتملة.
يشار إلى أن تركيا تقيم العديد من نقاط المراقبة في محافظتي إدلب وحماة. وفي تشرين الأول 2017 أعلن الجيش التركي أنه بدأ بإقامة هذه النقاط في إطار اتفاق أبرم في أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في أستانا. وتتولى النقاط مهمة مراقبة وقف إطلاق النار بين قوات الحكومة السورية، والفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا.
وتقع أقرب نقطة مراقبة على بعد 500 متر من الحدود التركية، أما أبعد نقطة تقع في منطقة تل صوان (مورك) بريف حماة وتبعد 88 كيلو مترا عن الحدود التركية.
وفي ريف حلب الشمالي توغل الجيش التركي وفرض سيطرته عسكريا على مدن جرابلس واعزاز والباب وعفرين، وضمها الى الولايات التركية الحدودية/ عينتاب، كلس، هاتاي / ويديرها أمنيا واداريا من خلال مجالس محلية تابعة لها، كما وانه انشأ قواعد عسكرية وافتتح مقرات أمنية للتحكم في ادارتها، وفرض الوصاية التركية.
وكانت رئاسة الأركان التركية أعلنت في 18 حزيران الماضي، بدء الجيشين التركي والأمريكي، عن تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية درع الفرات، ومنبج، في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة.