خرجت اليوم مظاهرات في عدة مدن شرق حلب تطالب بإسقاط مجالسها المحلية، الخاضعة لتركية بتهمة الفساد، ورفعت شعارات تدعو لاعتقال أعضاءها، والتظاهرات بدأت منذ ثلاثة أشهر ضد المجالس في عدة من منها اعزاز وصوران وكفرة (41 كم شمال مدينة حلب) شمال سورية.
تجدد المظاهرات الشعبية شمال سورية التي نطالب بحل المجالس المحلية الخاضعة لتركية بتهمة الفساد#جرابلس #صوران #اعزاز #الباب #حلب pic.twitter.com/RBebhj88gl
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 10, 2019
وكانت “الشرطة العسكرية” قد حذرت من استمرار التظاهرات، وعممت على المؤسسات والمجالس المحلية قرارا بفصل أي موظف ينضم للمظاهرات، حيث أوقفت مديرية التربية والتعليم في بلدة صوران، معلمين اثنين عن العمل نتيجة مشاركتهم بمظاهرات ضد المجلس المحلي، كما وتم توقيف صرف رواتبهم المدفوعة من قبل “وقف المعارف التركية”.
وأضافت مديرية التربية إن إحالتها للمعلمين الاثنين جاءت “بناءا على الكتاب الصادر عن المجلس المحلي في بلدة صوران بتاريخ 11 نيسان 2019، مردفة “بعد استجوابهم أقرا لخروجهم بمظاهرات والإصرار على الخروج في المرات القادمة”.
وسبق أن فصل المجلس المحلي لصوران 12 نيسان الماضي، أحد موظفيه لمشاركته بمظاهرات ضده، كما طالب مديرية التربية في البلدة بملاحقة المعلمين الذين شاركوا فيها.
ويستمر عشرات المدنيين بالخروج في مظاهرات ضد المجلس المحلي لصوران ومدن أخرى، مطالبين بإقالة أعضاء المجلس المحلي، حيث يتهمونهم بالفساد الإداري والمالي، كما هددوا بتنفيذ إضراب عام في حال لم تنفذ مطالبهم.