أعلنت السلطات التركية البدء بإغلاق “مخيم سروج” للاجئين السوريين في ولاية شانلي أورفا الحدودية مع سوريا، وذلك وفق اعلان من إدارة الهجرة التركية التي أعطت أوامر بإخلاء المخيم على أن تكتمل عملية الإخلاء في الحادي والعشرين من حزيران/ يونيو المقبل.
وافتتح مخيم سوروتش في عام 2015 كمأوى مؤقت للاجئين الذين فروا من المعارك في مدينة كوباني عام 2014.
ويعد المخيم الذي يستوعب 35 ألف نازح أكبر مخيم للاجئين في تركيا، حيث يضم مستشفيين وسبع عيادات إضافة الى العديد من المنشآت الصحية، كما أنه مجهز بقاعات صفوف يمكن أن تستوعب حتى عشرة آلاف تلميذ من الحضانة حتى المستوى الثانوي، إلى جانب وحدة لمكافحة الحرائق، وملاعب، ومناطق للدعم النفسي – الاجتماعي، ومناطق رياضية، وأسواق ومناطق ترفيهية.
وبعد التواصل مع سكان في المخيم، البالغ عددهم بحدود 12 الف أنه قد تم تخيير سكان المخيم بين العيش في مناطق وولايات أخرى، على أن يتم توفير الدعم المالي لهم لاستئجار منزل. او التوجه الى مخيمات اخرى.
ومن المقرر أيضا أن يتم إغلاق مخيم آخر للنازحين في ولاية شانلي أورفة ويقع في منطقة جيلان بينار ويعيش فيه نحو 16 ألف نازح، وذلك بهدف تخفيف العبء عن ولاية شانلي أورفة، واستغلال المخصصات المالية بشكل أكثر فاعلية.
وكانت السلطات التركية قد اخلت كذلك”مخيم سليمان شاه” للاجئين السوريين في ولاية شانلي أورفا الذي افتتحته سنة 2012، ونقل ما يزيد عن 20 ألف لاجئ سوري إلى ولايات مختلفة، حيث بدأت عملية الإخلاء منذ يوم (الثلاثاء – 16 تشرين الأول الجاري 2018).، وخصصت دعم مادي للاجئين الذين يريدون الانتقال للعيش في منزل بتركيا ( للشخص الواحد 1730 ليرة تركية ولشخصين بـ 2310 ولثلاثة أشخاص بـ 3460 ولـ أربعة أشخاص بـ 4620 لخمسة أشخاص بـ 5770 لستة أشخاص بـ 6920 ولسبعة أشخاص بـ 8080 لثمانية أشخاص بـ 9230 وتسعة أشخاص بـ 10,380 لعشر أشخاص وما فوق بـ 11,540).
وهذه المساعدة المالية ستتم على دفعتين ولمرة واحدة، وذلك حصراً عن طريق البنك بمقدار 70 بالمئة للدفعة أولى و30 بالمئة للدفعة الثانية، حيث تُدفع بعد إثبات بيانات سكن اللاجئ في منزل.