تحت شعار” إحياء ميثاق المدينة المنورة لبناء الأوطان وحماية بني الإنسان” وبمشاركة 300 عضو، يمثلون تجمعات ومنظمات إسلامية وشخصيات اجتماعية انتهت أعمال المؤتمر الأول للمجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا-روج آفا في بلدة رميلان والذي استمر يومين.
وتم انتخاب مجلس الشورى في شمال وشرق سوريا – روج آفا والمؤلف من 25 عضواً، كما تم انتخاب ملا محمد غرزاني كرئيس مشترك لمجلس الشورى فيما سيتم انتخاب الرئيسة المشتركة للمجلس في الفترة القادمة.
واختتم المؤتمر أعماله بإصدار جملة من القرارات وهي:
1ـ تم تغيير اسم المؤسسة الدينية من اتحاد علماء المسلمين واتحاد مؤسسات المرأة المسلمة إلى مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وذلك لتنضوي تحت سقفه جميع المؤسسات والمنظمات والمكاتب الدينية توحيداً للجهود والهدف.
2ـ يتخذ المؤتمر مقاطعة الحسكة مقراً له لتوسطها شمال وشرق سوريا.
3ـ الإعلان الرسمي عن افتتاح أكاديمية الإسلام الديمقراطي ومقرها مقاطعة قامشلو وفتح معاهد شرعية وذلك حسب الحاجة.
4ـ افتتاح معاهد لتحفيظ وتدريس القرآن الكريم والسنة النبوية والأخلاق الاجتماعية.
5ـ الإعلان الرسمي عن افتتاح مركز بحوث العقائد والأديان ومقره مقاطعة قامشلو.
6ـ يسعى المؤتمر لافتتاح فروع له في الدول بعد بناء جسر العلاقات معها.
7ـ يسعى لافتتاح مركز بحوث ودراسات إسلامية .
8ـ السعي لافتتاح تكية للفقراء والمساكين ويقترح أن تكون باسم شهداء كردستان.
9ـ السعي لافتتاح جمعية خيرية باسم (جمعية السلام الإنسانية) مركزها في مقر المؤتمر في مقاطعة الحسكة وافتتاح فروع لها في باقي الأقاليم.
10ـ تنظيم جميع المساجد في شمال وشرق سوريا وأرشفتها في سجلات المؤتمر ومراجعة جميع القائمين على الشعائر الدينية فيها لتجديد تكليفهم بالمهام الموكلة إليهم.
11ـ تدريب جميع أعضاء المؤتمر من كافة المناطق في شمال وشرق سوريا على النظام الداخلي وفكر الإسلام المجتمعي الديمقراطي خلال سنتين .
12ـ تشكيل لجنة خاصة لاقتراح وكتابة مواضيع شهرية لخطب الجمعة وتضاف إليها المواضيع الطارئة .
13ـ إدارة الأملاك الوقفية وإنشاء المشاريع التنموية لرفع مستوى اقتصاد المؤتمر .
14ـ تكليف لجنة لتنظيم العمل اليومي في جميع مؤسسات المؤتمر ووضع برنامج عمل متجدد.
15 ـ تشارك المرأة في كافة المؤسسات واللجان التابعة للمؤتمر من خلال البنود.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الإدارة والمتابعة الشيخ محمد القادري قوله أن “جوهر الإسلام الحقيقي يكمن في الأخوة والمحبة والسلام بين سائر الأديان السماوية والمذاهب والأطياف.
وبيّن محمد القادري أن الدين المسيحي والإسلامي والإيزيدي وسائر الأديان الأخرى لا تقبل ما تفعله تركيا بحق المدنيين العزل من تهجيرهم وارتكاب أبشع الممارسات اللإنسانية بحقهم وتدمير المقابر والمعالم الأثرية فيها وتغيير ديمغرافيتها.
وتابع محمد القادري قائلاً” ارتكبت الفظائع بحق الشيوخ والأطفال والنساء في عفرين أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك أحد ساكناً” مندداً بموقف الدول الإسلامية التي لم تصدر أي بيان خلال مؤتمراتها التي عقدت في عدة دول عربية وإسلامية.
وانتقد محمد القادري موقف علماء الدين في العالم العربي والإسلامي الذين يدعون بأنهم على نهج الرسول وأشار إلى أنه يتوجب عليهم أن يتخذوا موقفاً موحداً ضد المؤامرة التي لحقت بأهلنا في عفرين.
وأوضح القادري إلى إيمانهم بالله وقوة الشباب والشابات الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل كرامة وتحرير الشعوب وتحقيق العيش المشترك والتعايش السلمي وأخوة الشعوب للعيش على هذه البقعة الجغرافية دون أي تفرقة أو تمييز، وهو ما يمثل الدين الحنيف، وأن هؤلاء الأبطال قادرون على إعادة عفرين إلى حضن الوطن.
المؤسسات الاسلامية شمال سوريا تتوحد تحت اسم ” مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي “ pic.twitter.com/C7DNSvpEUj
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) April 29, 2019