أجرت جماعات من المعارضة السورية المسلحة الاثنين عملية تبادل أسرى مع قوات الحكومة السورية برعاية روسية – تركية قرب مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا.
عملية التبادل تمت في معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، حيث أطلقت الفصائل سراح تسعة أسرى بينهم إمرأة مقابل إفراج النظام عن العدد نفسه من المعتقلين من سجونه دون توفر تفاصيل ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.
وهذه العملية تعتبر الثالثة ضمن مسار اتفاق “أستانة”. عملية التبادل الاولى تمت الجمعة 2 آذار 2019، سبقها عملية مماثلة السبت 24 تشرين الثاني 2018، برعاية روسية-تركية.
ونص بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي في سوريا: “في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل جرى تبادل تسعة مواطنين سوريين تحتجزهم قوات المعارضة المسلحة مقابل تسعة أشخاص ينتمون للجماعات المسلحة في مدينة تادف في محافظة حلب”.
وتم تنظيم التبادل بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية في إطار مجموعة العمل الأساسية التي تم تأسيسها عقب الاجتماع الدولي حول سوريا في أستانا في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2017.
كما حضر ممثلون عن جمعية الهلال الأحمر السوري ومدير مكتب الأمم المتحدة في دمشق علاء عبد العزيز.
وسبق أن أجرت “حركة نور الدين الزنكي” التابعة للجيش الحر عدة عمليات تبادل مع قوات الحكومة السورية غرب مدينة حلب بوساطة منظمة “الهلال الأحمر” السوري، كما سلم “فيلق الشام” التابع لـ “الحر” 15 جريحا من بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب المجاورة لقوات النظام.
https://twitter.com/vdcnsy/status/1120406071611416577?s=19