7 سنوات ومصير مجهول للضباط الكرد الثمانية

فقد الاتصال مع 8 ضباط كرد سوريين “انشقوا عن الجيش السوري” قبل 6 سنوات، بالتحديد في تاريخ 16 نيسان 2013.

توثيق الاسماء:
1-العميد الركن محمد خليل العلي ( مدينة الباب )
2-العقيد محمد هيثم ابراهيم (مدينة عفرين )
3- العقيد حسن أوسو مواليد مدينة عفرين، ناحية أبين.
4- العقيد محمد كله خيري ( مدينة عفرين )
5- المقدم شوقي عثمان ( مدينة عفرين )
6- الرائد بهزاد نعسو ( مدينة عفرين )
7- النقيب حسين بكر، مواليد 1976 دمشق من قرية ترميشا، عفرين، ناحية شيخ الحديد، منشق عن قوى الأمن الداخلي في سوريا
8- الملازم أول عدنان البرازي ( كوباني )

خلفية القضية:
انقطع الاتصال مع الضباط الـ 8 من ” المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا ” في المنطقة الحدودية بين اقليم كردستان العراق وسوريا.

وبحسب بيان من لجنة المتابعة، تشكلت لمتابعة قضيتهم فإن الضباط لم يجتازوا الشريط الحدودي وبالتالي لم يدخلوا إلى اقليم كردستان، وإنما فقد الاتصال بهم في الأراضي السورية….

البيان حمل “الجهة الوسيطة” وهي الحزب الديمقراطي الكردي السوري (البارتي جناح حكيم بشار) المسؤولية كونها الجهة التي نسقت وأمنت الدعوة لهم لزيارة اقليم كردستان وبالتحديد رئيس الحزب وقتها عبد الحكيم بشار، وهو ماقاله كذلك بيوار مصطفى وهو العضو الوحيد من المجلس العسكري الذي لم يغادر معهم بحسب تصريحه وحذرهم من الذهاب.

نفت قيادة اقليم كردستان والجهات الأمنية المسؤولة علمهم بموضوع الدعوة الموجهة للضباط من الاقليم، والجهة التي نسقت رحلة الضباط الى الاقليم( البارتي) وتمت خلال الاشهر التالية من اختفاء الضباط ال 8 محاولات شارك فيها شخصيات سيرد ذكر اسمها بهدف تاليف قصص واهية وترويجها بالتنسيق مع اركان الجيش الحر في اسطنبول.

وبعد 7 سنوات تمكنا من الوصول لأحد أهم المصادر التي كشفت معلومات مهمة عن الجهة التي وجهت الدعوة للضباط الثانية للتوجه إلى إقليم كردستان. المصدر هو الدكتور أكرم نعسان، وهو يعيش حاليا في ألمانيا، وكشف المعلومات التي ننقلها حرفيا:

تلقيت بتاريخ 9 نيسان \ أبريل 2013 اتصالا هاتفيا من العميد الركن محمد خليل العلي وهو قائد المجلس العسكري، قال لي : تلقينا باسم المجلس العسكري دعوة لزيارة إقليم كردستان العراق، عبر “صلاح بدرالدين (1)” اضاف الدكتور أكرم : أثناء المكالمة أخبرني أنهم التقوا بصلاح بدرالدين، قبل وقت قصير في تركيا عبر هيئة أركان الجيش السوري الحر…وأثناء الاتصال -بحسب الدكتور أكرم- فإن العميد محمد خليل طلب المساعدة منه للاستفسار أكثر عن أهمية ذهابهم لكردستان، وطلب الاستفسار عبر معارفه عن ذلك… أضاف الدكتور أكرم ” كرر لي أكثر من مرة أن المنسق والشخص الذي دعاهم لزيارة إقليم كردستان هو صلاح بدر الدين، وأن صلاح أخبره أن فاضل ميراني بنفسه بلغه بذلك، وأن مكتب ميراني يشرف على العملية، ويجب أن يأتوا للاقليم بسرعة قوصوى…..”. وأشار الدكتور أكرم أنه بالفعل تواصل وقتها مع ضباط برتب عالية في بشمركة اقليم كردستان ومع آخرين وأنهم أبلغوه أنهم لم يوجهوا أي دعوات لأي من التشكيلات العسكرية المقاتلة في سوريا، وأشار أنه أبلغ العميد محمد خليل بتلك المعلومات، لكن العميد أخبره أنهم اتخذوا قرارهم بالذهاب الى الاقليم وأن الشخص الذي ينسق ووجه الدعوة لهم \ صلاح بدرالدين \ أبلغهم مجددا بأن الدعوة رسمية، لكنه تتخذ طابع سري، لحساسية المسألة، وأن المجلس العسكري بحاجة ماسة لمثل هذه الزيارة….”

توثيق:

بيوار مصطفى
٢٠ يناير ٢٠١٥ ·
الرحمة لشهداء الثورة السورية والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا

هذا الكلام الذي سينشر الأن هو جزء من تقرير كامل سيعد مستقبلا وسيتم تقديمه لمنظمات حقوقية

موضوع (( إختفاء ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك ))

السؤال الأول : أنت كأحد مؤسسي المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا . هل كان لديك علم بدعوة المجلس إلى كردستان ؟
في ليلة يوم 14- 4- 2013 بينما كنت عائدا من جبهة القتال في قطاع الاشرفية أنا والملازم أول عدنان برازي إلى مقر لواء صلاح الدين الأيوبي الرئيسي الكائن في المنطقة الصناعية – الشيخ نجار جاءني خبر الساعة الثامنة مساء بأن العميد الركن محمد خليل العلي قائد المجلس العسكري يريد رؤيتنا في أمر ضروري يريد مناقشتنا فيه فذهبنا أنا والملازم أول عدنان برازي وهو كان في منصب قائد لواء صلاح الدين الأيوبي إلى مقر المجلس وهو لا يبعد كثيرا عن مقر اللواء فوجدت جميع الضباط مجتمعين وهم : العميد الركن محمد خليل العلي – العقيد محمد هيثم إبراهيم – العقيد محمد كله خيري – العقيد حسن أوسو – المقدم شوقي عثمان – الرائد بهزاد نعسو – النقيب حسين بكر . وجلسنا جميعا وبدأ الحديث من قبل العميد بأنه يريد الذهاب إلى إقليم كردستان وقد صار له شهر ينسق مع عدة أشخاص من أجل موضوع السفر إلى هناك وطبعا كل ذلك بدون علمي وعلم أغلب الضباط من أجل السرية حسب قول العميد , وأنا تفاجئت بأنه يريد السفر في صباح اليوم التالي الساعة الخامسة صباحا مع سائق سرفيس من كفر صغير إسمه ( ) وهي نفسها قرية العميد . وهنا بدأ يدور بيننا نقاش قوي وحاد حول التصرف الفردي للعميد والتنسيق مع عدة شخصيات لا نعرف خلفيتها ولا انتمائتها أكانت هي صديقة لنا أم عدوة وعدم العودة إلى باقي الضباط في المشورة واتخاذ القرار لأننا كنا نعمل وفق نظام داخلي في المجلس العسكري وكنا نعتبرها مؤسسة عسكرية منضبطة يلتزم فيها جميع الضباط بالأهداف والإستراتيجيات التي تأسس عليها المجلس العسكري الكردي .
وهنا شعرت بأن العميد تم إختراقه من إحدى الجهات الحزبية واستغلوا طيبة قلب العميد وأنه يصدق أي إنسان يدعي الثورية والإخلاص للقضية الكردية وإلى ما هنالك من شعارات كاذبة وكنت قبلها أوصي دائما إخوتي الضباط بأن ينتبهوا إلى جميع المؤامرات التي تحاك ضد المجلس العسكري الكردي لأنه كان شوكة في أعين الأعداء والإنتهازيين والمتسلقين من حثالة الأحزاب الكردية العميلة للنظام سواء كان منها ظاهرا في تعامله مع النظام الأسدي المجرم مثل حزب ال ب ي د وأتباعه أو كان خفيا يدعي الثورية تارة في النهار وفي الليل ينسج المؤامرات مع أعداء الشعب الكردي ولن أطيل الحديث في هذه الأمور لأنها معقدة وتحتاج إلى سرد كبير وكثير .
ولكن في نهاية الحديث أردت أن أستفسر عن تفاصيل السفر ومن هم الأشخاص الذين كان ينسق معهم العميد وبعد أن فشلت في محاولة ثني العميد وباقي الضباط عن الذهاب لأني شعرت بأنه هناك مؤامرة خفية تحاك كواليسها من قبل منظمات وشخصيات ذات خبرة في العمل الاستخبارتي وحاولت أن أخذ أكبر قدر ممكن من المعلومات من العميد حول موضوع السفر ولكنه تكتم بشكل كلي عن أية معلومات ولم يعطني سوى معلومة واحدة أن الشخص الذي كان ينسق معه إسمه راغب أبو هدار أو أبو هزار وسألته من هو هذا الشخص ومن أي قرية وإلى أي حزب ينتمي وما هو أصله وفصله وعجزت ولم يعطني أية معلومة أخرى وقال لي ولباقي الضباط بالحرف الواحد (( من يريد الذهاب إلى إقليم كردستان فالسرفيس سينطلق الساعة الخامسة صباحا وأنا أريد الذهاب فمن يريد أن يذهب معي فأنا ذاهب ولن أجبر أحدا على الذهاب )) وقلت لجميع إخوتي الضباط اسألوني لماذا لا تريد الذهاب فقلت لهم : (( أنا صاحب تجربة سابقة حيث ذهبت في أول الثورة بدعوة على أساس أنها رسمية- عندما كنت في الرستن عضوا في المجلس العسكري لمدينة حمص وريفها – إلى حكومة إقليم كردستان وذهبنا حينها كوفد من القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وكان هناك ممثلين عن كل المجالس العسكرية في باقي المحافظات وأنا كنت أمثل المكون الكردي في القيادة المشتركة وكان منظم الدعوة هو حزب البارتي بقيادة الدكتور عبد الحكيم بشار وبالتنسيق مع الدكتور إحسان حج عفريني وعندما بدأنا السفر تفاجئت في طريق السفر فقد دخلنا عن طريق التهريب من الحدود التركية إلى الحدود السورية ثم إلى إقليم كردستان.
وقد صطدمت أنا وأصدقائي الذين كانو معي بأن الطريق كان محفوفا بالمخاطر وكان هناك احتمال أن يتم اعتقالنا أو الرمي علينا لأن المنطقة محفوفة بالمخاطر وهنا شعرت بخيبة الأمل وسألت نفسي السؤال التالي : هل أرواحنا رخيصة إلى هذا الحد لدى حكومة إقليم كردستان. هل هي عاجزة عن تأمين جوازات سفر أو تأشيرات دخول إلى أراضيها. ومن تلك اللحظة أخذت موقفا من تجربتي هذه وحاولت أن أنقل هذه التجربة المريرة إلى إخوتي الضباط وقلت لهم بالحرف الواحد (( أنا لست ضدكم في الذهاب إلى إقليم كردستان ولا تحسبوا كلامي القاسي معكم هو أنني أريد أن أمنعكم من السفر ولكنني حريص كل الحرص على سلامتكم وإن كانت حكومة إقليم كردستان تريد وفدا من ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك فنحن لسنا من صنف الأشخاص الذين تتعامل معهم من شخصيات الأحزاب الكردية التي باعت مبادئها وقيمها وتخلت عن قضية شعبها مقابل القليل من الدولارات . نحن ضباط المجلس العسكري انشقينا عن النظام الأسدي المجرم ولنا كرامتنا ولنا كياننا الخاص ونحن نمثل أمل الشعب الكردي في هذه الثورة العظيمة )) . وبعد أن رأيت أن جميع الضباط مصرين على الذهاب إلى إقليم كردستان تمنيت لهم التوفيق والوصول بخير وسلامة إلى هناك وقلت للعميد بأن أبعث معكم دورية مسلحة ترافقكم إلى الحدود أو الى أقرب نقطة آمنة , فرفض وقال لي بأن الطريق آمن ومدروس ولا تقلق علينا .
وهذا مجمل ما دار من حديث بيني وبين إخوتي الضباط في تلك الليلة وهناك شهود كثيرة على هذا الكلام يمكن استدعائها حين الطلب في المستقبل .
السؤال الثاني : ما هي الأطراف التي ساهمت في الإعداد لهذه الدعوة حسب معرفتك ؟
قبل أن أبدأ بسرد هذه الحقائق أو المعلومات التي أعرفها وضلوع هؤلاء الأشخاص بشكل أو بأخر تنفيذا لأجندات معينة حيث كانت هناك محاولات كثيرة لإفشال مشروع المجلس العسكري الكردي المشترك منذ تأسيسه وحتى لحظة اختفاء الضباط :
1-محمد حنان : وهو ابن عم العميد محمد خليل العلي وهو الذي عرف العميد على الشخص المسمى راغب أبو هدار (حسب شهادة زوجة العميد الثانية وهي من سكان حمص –القصير ) وطبعا المدعو حنان والده قاضي وله ارتباطات قوية مع النظام وحزب ال ب ك ك قبل الثورة , وفي أحد الأيام اتصلت بي زوجة العميد الثانية بعد قرابة ال 6 أشهر من إختفاء الضباط واعترفت بأن المدعو محمد حنان التقى بالعميد قبل سفره وعرفه على الشخص راغب أبو هزار المشرف على عملية سفر الضباط في تركيا وكنت قد اتصلت شخصيا عدة مرات بالمدعو محمد حنان بعد سفر الضباط بأسبوع وسألته عن معرفته بموضوع سفر العميد فأنكر عدة مرات بمعرفته بموضوع سفر العميد .
2- دكتور نيازي حبش : بعد سفر الضباط بتاريخ 15- 4 – 2014 أخبرت جميع المقربين من المجلس والذين كانوا يعملون معنا مثل الدكتور نيازي والدكتور شرفان حيث كانوا يمثلون الجناح السياسي للمجلس العسكري وقد أجرو عدة اتصالات مع إقليم كردستان ( حسب قولهم ) من شخصيات مقربة من مراكز القرار وقال لي الدكتور نيازي بأن الضباط بخير , ولكن اكتشفت لاحقا بأن الدكتور نيازي كان يكذب علي لأنه قال لي بعد فترة لا أعلم شئيا عنهم . وبعد ذلك بعدة أشهر يتصل فيني الدكتور نيازي وسألني هل لديك معلومات جديدة عن الضباط فقلت ليس من جديد ولكنه في نهاية حديثه اتهم المدعو أزاد عثمان( أبو دلير ) وهو أيضا كان شخصا مقربا من المجلس وكان يعمل في المجال الإغاثي .
3-أزاد عثمان : قبل ذهاب الضباط في رحلتهم المشؤومة كان المدعو أزاد عثمان قد ذهب هو والمدعو أبو حسن إلى إقليم كردستان وقد تم تفويضه من قبل العميد قائد المجلس بأن يفتح قنوات تواصل مع حكومة الإقليم ولكنني عرفت مؤخرا مدى ارتباط المدعو أزاد عثمان بعدة جهات استخبارتية وله صلات قوية بحزب البارتي وبقية الأحزاب الكردية مثل ال ب ي د ولم أكن أعلم لصالح من يعمل بالضبط ولكن عرفت لاحقا أنه شخص مدسوس بيننا من خلال الأخطاء المتراكمة هو والمدعو بسام حجي مصطفى لإفشال مشروع المجلس العسكري الكردي المشترك سابقا ومشروع الكوملة لاحقا وهو شخص يعمل على إعطاء المعلومات مقابل المال .
4- الدكتور عبد الباسط سيدا : التقيت في أحد الأيام بالدكتور عبد الباسط سيدا وسألني عن موضوع الضباط وقال لي بالحرف الواحد : أنه التقى بالسيد نيجرفان برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان وسأله عن مصير الضباط المفقودين وقال له أن الضباط ليس عندهم وأنهم ليسوا على دراية بمعرفة مجئ الضباط .
5-السيد صلاح بدر الدين : في أحد الأيام اتصل بي السيد صلاح بدر الدين عن طريق السكايب بعد اختفاء الضباط بفترة وكذلك بعد إصابتي بفترة قصيرة ليطمئن على صحتي ودار حديث بيننا على موضوع اختفاء الضباط وقال لي أنه لديه معلومات أكيدة من خلال شبكة المعلومات التي يملكها أن الضباط موجودون في أحد الأماكن في منطقة القامشلي على مقربة من الشريط الحدودي لإقليم كردستان وقد تم اعتقالهم من قبل قوات الأسايش التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي ب ي د على الشريط الحدودي
وذلك حسب إفادة أحد عناصر البشمركة لصلاح بدر الدين ولكنني استغربت في نهاية حديثنا لماذا طلب صلاح بدر الدين مني أن أتهم حزب ال ب ي د بأنهم هم من أعتقلوا الضباط وقلت له أنني لا أستطيع أن أتهم أي جهة معينة بدون إمتلاكي لأدلة ووثائق مكتوبة أو صوتية لشهادات أشخاص رأوا الحادثة بأم أعينهم .
6-ابن سائق السرفيس المدعو ( ) : وهو من كفر صغير حيث ذهب إلى القامشلي وسأل عن مصير أبيه السائق ( السرفيس الذي نقل الضباط ) المختفي مع الضباط واستفسر من فرع الأمن العسكري في القامشلي عن مصير أبيه بشكل غير مباشر وكذلك سأل قوات الأسايش والجهتان أنكروا معرفتهم بالموضوع .
7-أخو النقيب حسين بكر : اتصل بي أحد الأيام أخو النقيب حسين وهو من عفرين وقال لي بأن أخاه النقيب حسين قد اتصل به قبل مسافة 40 كم من وصول الضباط إلى حدود إقليم كردستان وكان هذا أخر اتصال له من لحظة انطلاقهم من مقر المجلس في حلب .
8- يلماز سعيد : كان له علاقة وثيقة بالدكتور نيازي حبش ويملك ملفات فساد كثيرة في الثورة من اختلاس أموال بإسم الكتائب الكردية الثورية عندما كان عضوا سابقا في هيئة الأركان وقد تم فصله مؤخرا ومعروف عن يلماز بارتباطه الوثيق بحزب ال ب ي د حيث أنه بعد تأسيس المجلس بفترة قد أحضر شرائح خليوي تركية عدد 3 مع أجهزة خليوي عدد 3 أيضا وسلمها لضباط المجلس في حلب .
9- المقدم شوقي عثمان : في بداية حياتي الثورية تعرفت على المقدم شوقي عثمان وتوسمت فيه خيرا ولكن مع مرور الزمن وبعد معرفتي بحقائق معينة اكتشفت أنه لا يملك أي هدف أو مشروع وهو شخص انتهازي فقط وكان مسؤول العلاقات العامة في المجلس ولكنه استغل منصبه لحساب مصالحه الشخصية وبدأ بالتآمر على مشروع المجلس العسكري الكردي المشترك بعد أن اكتشفت علاقاته الوثيقة مع حزب ال ب ي د عندما كان يذهب إلى عفرين أيام وفد المصالحة بين الجيش الحر وقوات ال ي ب ك و لا أخفي أن يكون له ضلوع في موضوع اختفاء الضباط .
السؤال الثالث : لماذا رفضت الذهاب مع المجلس ؟
رفضت الذهاب مع ضباط المجلس لسببين :
أولا : كنت ملتزم حينها بجبهات قتالية حيث كنت قائد العمليات في قطاعات الأشرفية – بني زيد – الخالدية ولم أستطع حينها أن أترك هذه الجبهات لعدم توفر قادة عسكريين وكذلك لتواجد جزء من قوات لواء صلاح الدين في هذه الجبهات .
ثانيا : أنا صاحب تجربة سابقة حيث ذهبت في أول الثورة بدعوة على أساس أنها رسمية- عندما كنت في الرستن عضوا في المجلس العسكري لمدينة حمص وريفها – إلى حكومة إقليم كردستان وذهبنا حينها كوفد من القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وكان هناك ممثلين عن كل المجالس العسكرية في باقي المحافظات وأنا كنت امثل المكون الكردي في القيادة المشتركة وكان منظم الدعوة هو حزب البارتي بقيادة الدكتور عبد الحكيم بشار وبالتنسيق مع الدكتور إحسان حج عفريني وعندما بدأنا السفرتفاجئت بطريق السفر فقد دخلنا عن طريق التهريب من الحدود التركية إلى الحدود السورية ثم إلى إقليم كردستان
وقد صطدمت أنا وأصدقائي الذين كانو معي بأن الطريق كان محفوفا بالمخاطر وكان هناك احتمال أن يتم اعتقالنا أو الرمي علينا لأن المنطقة محفوفة بالمخاطر وهنا شعرت بخيبة الأمل وسألت نفسي السؤال التالي : هل أرواحنا رخيصة إلى هذا الحد لدى حكومة إقليم كردستان . هل هي عاجزة عن تأمين جوازات سفر أو تأشيرات دخول إلى أراضيها . ومن تلك اللحظة أخذت موقفا من تجربتي هذه وحاولت أن أنقل هذه التجربة المريرة إلى إخوتي الضباط وقلت لهم بالحرف الواحد (( أنا لست ضدكم في الذهاب إلى إقليم كردستان ولا تحسبوا كلامي القاسي معكم هو أنني أريد أن أمنعكم من السفر ولكنني حريص كل الحرص على سلامتكم وإن كانت حكومة إقليم كردستان تريد وفدا من ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك فنحن لسنا من صنف الأشخاص الذين تتعامل معهم من شخصيات الأحزاب الكردية التي باعت مبادئها وقيمها وتخلت عن قضية شعبها مقابل القليل من الدولارات . نحن ضباط المجلس العسكري انشقينا عن النظام الأسدي المجرم ولنا كرامتنا ولنا كياننا الخاص ونحن نمثل أمل الشعب الكردي في هذه الثورة العظيمة
السؤال الرابع : لماذا تم إخبارك في الوقت بدل الضائع ؟
لا أعرف بالضبط لماذا أخفى عني العميد وعن باقي الضباط موضوع السفر إلى كردستان وأنه يلتقي بأشخاص من دون علم ضباط المجلس ومع العلم أنه منذ بداية تأسيس المجلس وضعنا أسس ومهام ونظام داخلي لكي نسير وفق أسس صحيحة ونبني مؤسسة عسكرية كردية تمثل الحاضنة الثورية الكردية لكل الكتائب والألوية الكردية التابعة للجيش السوري الحر . ولكن كل ما أعلمه أن العميد أخبرني ليلة سفرهم بموعد الانطلاق إلى إقليم كردستان .
السؤال الخامس : لماذا ألتزمت الصمت كل هذه الفترة حول هذا الموضوع ؟
من حق أي إنسان أن يسأل هذا السؤال لأنني من أعضاء ومؤسسي هذا المجلس . بداية أقول إن الإنسان عندما يفقد عزيزا مسافرا يذهب في رحلة بعيدة وتنقطع أخباره يبقى لديه الامل بأن يعود يوما إلى أحبته وأصدقائه وهذا بالضبط ما حصل معي في بداية الأسابيع الاولى من اختفاء الضباط حيث كثفت جميع الاتصالات ومع عدة شخصيات ولكنني بعد فترة اكتشفت أن الجميع كان يكذب علي وذلك من أجل إخفاء موضوع المؤامرة القذرة التي لحقت بموضوع الضباط وهنا وقعت في حيرة من أمري أأخرج إلى الإعلام وأكتفي بالقول بأن الضباط اختفوا بكل سهولة وبساطة وأنا لا أملك أي معلومة حقيقية لكي أتهم جهة معينة بالإضافة إلى ذلك إنشغالي بعدة جبهات لم يعطني الفرصة الكافية للبحث والتقصي لكنني منذ اليوم الأول شكلت فريقا لمتابعة عملية البحث وإحضار الأدلة الكافية ولكنني لم أصل إلى حقائق ثابتة بمكان وجودهم ومن هي الجهة الخاطفة ولكن كل الدلائل التي سمعناها مؤخرا تشير بأن حزب الإتحاد الديمقراطي ب ي د هي الجهة المتورطة باختطاف الضباط لأن مشروع المجلس العسكري كان مستهدفا دائما من هذا الحزب .
السؤال السادس : البعض لوح إلى معرفتك بمصير الضباط أو بسير رحلتهم . ماذا تقول لهؤلاء ؟
كما قلت سابقا من حق أي إنسان أن يشير بمعرفتي بموضوع سفر الضباط لأنني كنت عضوا من المجلس وكان عملنا اليومي في الثورة مع بعضنا . أعيد وأكرر بأن عملية التخطيط لسفر الضباط كانت سرية وتكتم عليها العميد إلى يوم السفر ثم أخبرني بالموضوع ليلة السفر كما تحدثت سابقا ولم أكن أملك أي معلومة عن سير الرحلة أو الأشخاص الذي كان ينسق معهم العميد قائد المجلس .
السؤال السابع : ما هي الإجراءات والتدابير التي اتخذتها من أجل معرفة مصير الضباط ؟
أولا : من اليوم الثاني لسفر الضباط بتاريخ 16- 4- 2013 أخبرت المقربين من المجلس ( دكتور نيازي – دكتور شرفان – أزاد عثمان – أبو نيجرفان _ …) وبدأنا بتكثيف الاتصالات لحكومة إقليم كردستان عن طريق هؤلاء الأشخاص وكانوا يخبرونني بأن الضباط بخير ( حسب قولهم ) واتصلت أيضا بالمدعو محمد حنان ( ابن عم العميد ) وأنكر معرفته بموضوع سفر الضباط وكنت دائما في الأسابيع الأولى أنتظر خبرا أو بصيص أمل حتى لحظة إصابتي في إحدى المعارك .
ثانيا : تواصل العديد من الشخصيات وقالوا لي سوف نشكل لجان تحقيق لموضوع اختفاء الضباط ولكني رفضت طلب هؤلاء لأنني لم أسمع بهم إلا بعد إختفاء الضباط وشعرت منهم أنهم يريدون المتاجرة الإعلامية بموضوع الضباط ولم نكن نرى أي مساعدة منهم عندما كنا نعاني أقسى الظروف وفجأة أصبح الجميع يحبون الضباط وحريصون على حياتهم .
ثالثا: الجهة الوحيدة المخولة بالسؤال عن موضوع الضباط هم ذويهم وأقربائهم وقد أتصل فيني العديد منهم وكنت أخبرهم أنني لاأملك أية معلومات عنهم .
رابعا : قدمت مذكرة رسمية إلى هيئة الأركان السابقة للجيش الحر بقيادة اللواء سليم إدريس بموضوع اختفاء الضباط وطلبنا منهم التواصل بشكل رسمي مع قيادة إقليم كردستان ولكننا لم نتلقى الرد منهم .
خامسا : تواصلنا مع قيادات الجيش الحر في ريف حلب الشمالي وحاولنا الضغط على قيادات ال ب ي د لمعرفة مصير الضباط ولكنهم كانوا دائما يتنكرون لذلك .
كلمة أخيرة :
إن اختفاء ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك هو خسارة للثورة السورية وللثوار الكرد الأحرار لأنه كان أمل كل ثائر كردي حر في هذه الثورة ولكن أيادي الغدر والخيانة من أعداء الشعب الكردي الثائر
كانت دائما تحاول النيل أو إسكات صوت الحق والحرية ولن أذكر هذه الجهات لأننا كلما ذكرناها نعطيها قيمة أكثر ولكنهم لا يعرفون أنهم مهما حاولوا من قتل أو اعتقال أو خطف الثوار الكرد الأحرار سيولد غيرهم أحرار وسيتابعون مسيرة الحرية والكرامة وأتوجه إلى عوائل الضباط وأقربائهم بأنني أتحمل جزءا من المسؤولية في موضوع البحث عنهم لأنهم إخوة لي في الدم ويجمعنا مصير مشترك وكنت حريصا جدا على حياتهم وأدعو الله عزوجل أن يكونو بخير وأنا مستعد الآن وفي المستقبل أن أمتثل أمام أي محكمة ثورية وطنية عادلة لأدلي بشهادتي التي أعرفها

Husein Nourlo Naso
2019 17 نيسان
ستّة أعوام مرت ….
ومازال عيون الأمهات تنتظر وتترقب عودتهم
الذكرى السنوية السادسة على اختطاف الضباط الكورد الثمانية
عامٌ وراء عام يمضي ومازال مصير الضباط الكورد الثمانية مجهولاً والذين كانوا في طريقهم الى اقليم كوردستان حيث انقطع الاتصال بهم وفق الرواية المتداولة في المنطقة الحدودية بين كل من ديريك واقليم كوردستان
وجدير بالذكر بان كل الاخبار التي يتم تداولها على صفحات الفيس وظروف وملابسات اختفائهم وشهادات الشهود وما الى ذلك من احاديث وروايات هي مقتبسة من التصريحات والبيانات التي اصدرتها في حينها لجنة البحث والمتابعة عن الضباط والتي تم كتابتها من قبلي شخصياً لكوني كنت احد اعضاء تلك اللجنة اضافة الى اعضاء اخرين هم الان يتبوئون مناصب ومراكز مهمة لدى الميت التركي !!! تلك اللجنة التي للاسف قد ذابت واختفت بعد ان حققت غايتها على مايبدو بتوجيه الانظار والبوصلة باتجاه جهة كردية بعينها !!!!
ولكون جريمة اختفاء الضباط قد تمت في المنطقة الجغرافية التي كانت خاضعة في حينها لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وقواها العسكرية
ولذلك كنا ومازلنا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الاخلاقية والقانونية عن اختفاء الضباط لكون الحزب واجهزتها الامنية كانت هي المسؤولة عن امن وسلامة المواطنين ومن مسؤوليتهم البحث والتحري عنهم والكشف عن مصيرهم واصدار بيان صريح وواضح عن ظروف وملابسات اختفائهم
ولكن هذا لايعني بان الاطراف الاخرى من احزاب واشخاص هم بعيدون عن الاتهام والشبهات والمشاركة والتخطيط والتنفيذ لتلك الصفقة الدنيئة التي كانت من نتائجها اختفاء الضباط
واول تلك الاطراف هو الحزب الكوردي الذي الذي وجه اليهم الدعوة لزيارة الاقليم (حزب البارتي جناح حكيم سابقا) عن طريق احد قياداتهم من عفرين(ش .ز) والذي تنصل من مسؤوليته بعد ان انكر الاقليم علمه بوجود اية دعوة للضباط حيث تبين بان دعوتهم كانت وهمية وذلك بغية الايقاع بالضباط !!!!
وكذلك الاشخاص الذين كانوا على علم بخط سير وموعد انطلاق الضباط وهم معروفين بالاسماء !!!
وقسم منهم كانوا ينتمون للمجلس العسكري الكوردي والاخر لحزب البارتي
وكذلك الاشخاص المدنيين المنتمين للكوملة والذين كانوا في اقليم كوردستان بضيافة (ص.ب) لاستقبال الضباط والذين صرحوا بوقتها بان الضباط وصلوا بالسلامة وهم في احد فنادق هولير وهم ايضا معروفين !!!
وكذلك القيادي الكوردي المشهور(ص.ب) الذي كتب بوقتها مقالاً على صفحته الشخصية وقال بان لديه شهود عيان شاهدوا عملية ولحظة اختطاف الضباط من قبل دورية عسكرية تابعة لل ب ي د وانه لايستطيع البوح والاعلان عن اسماءهم في الوقت الحاضر لضرورات سلامتهم الشخصية وها قد مر ستة سنوات ولم يعلن بعد ذاك القيادي عن اسماء هؤلاء الاشخاص ؟؟؟؟؟
فاما انه بذلك حاول تضليل العدالة وتوجيه الانظار الى جهة معينة بغية التستر على الجهة الفعلية التي قامت بالاختطاف !!!
او انه فعلاً هو مطلع على تفاصيل عملية الاختطاف الدنيئة تلك وبالتالي هو بشكلٍ او بآخر متورط بذلك !!!
وكذلك البعض من اعضاء لجنة المتابعة عن مصير الضباط والذي كنت انا احد اعضاءها والتي تبين فيما بعد بان غاية البعض من اعضاءها في انشاء وتاسيس اللجنة كانت فقط هي توجيه والصاق التهمة بجهه سياسية كوردية بعينها وبعد ان تحققت غايتهم في ذلك اداروا ظهرهم للجنة ولم يعد احد يسمع صوتهم(ر.م-آ.ع-ح.م) ؟؟؟؟؟
وكذلك رئيس المجلس العسكري الكوردي انذاك الذي كان على اطلاع بتفاصيل رحلة الضباط والذي قال بعد فترة من اختطافهم بانهم وصلوا الى وجهتهم وهم بخير وبامان!!
وقيادة اركان الجيش الحر والتي الى يومنا هذا لم تصدر بياناً عن اختطافهم!!!
فعاجلاً كان ام آجلاً سيقط القناع عن وجوه هؤلاء المرتزقة الذين شاركوا في تلك الصفقة الدنيئة والذين كانوا ومازالو يتاجرون بقضية الضباط ويحاولون استغلالها لاجندات خاصة بغية تعزيز مواقعهم اكثر فاكثر لدى الميت التركي للحصول على المزيد من المزايا والعطايا !!!
وسوف يحاسبون على فعلتهم القذرة تلك اشد الحساب

معاُ لكشف مصير ضباط المجلس العسكري الكردي في سوريا
٢٨ أبريل ٢٠١٥ ·
محمد يوسف ابو حسن

توضيحا” لما تم نشره من قبل نقيب بيوار مصطفى قائد كوملة حول اختفاء ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك ونظرا” لورود أسمي في هذا المنشور كان لابد مني ان اسرد كل ما جرى واعرفه عن موضوع سفرهم وأختفائهم .
ففي بداية الشهر الثاني 2013 ونظرا” لعلاقتي الجيدة وتواصلي مع المجلس الوطني الكوردي في حلب وخاصة أحزاب الأتحاد السياسي وعملي الأغاثي والميداني في مدينة حلب حي الأشرافية وعلاقتي مع المجلس العسكري الكوردي كوني من المساهمين في تشكيل هذا المجلس منذ البدايات.
اتصل بي أحد الأصدقاء وهو من الحزب البارتي الديمقراطي الكوردستاني في سوريا وهو على علم بعملي بالثورة وأخبرني بأنه يريد وفدا” لزيارة أقليم كوردستان من خلال الحزب البارتي الديمقراطي الكوردستاني في سوريا..
وبالفعل حينها أخبرت ضباط المجلس العسكري الكوردي على ان يكون الموضوع سريا” للغاية.
وبالفعل حينها أنا واذاد عثمان ابو دلير إلى مقر المجلس العسكري في المدينة الصناعية في حلب والتقينا برئيس المجلس العميد محمد خليل والعقيد محمد كل خيري والعقيد محمد هيثم ابرهيم والمقدم شوقي عثمان والملازم اول عدنان برازي.
وبعد الحديث معهم اتفقنا على ان نذهب (2) مدنيين أنا واذا عثمان و (2) عسكريين ..
وعدنا إلى اشرافية بمقرنا في بني زيد وفي اليوم الثاني اتاني المقدم شوقي عثمان والعقيد محمد هيثم ابراهيم الى بني زيد وكان معهم أبو محمد الكردي وجلسنا نحن الثلاثة أنا والمقدم شوقي والعقيد هيثم مع صاحب الدعوة وجلسنا حوالي ساعتين تحدثنا فيها عن كيفية السفر ومعرفة عدد الأسماء الذين سيافروا إلى أقليم .
وبعد يومين عن اللقاء أتاني مقدم شوقي واعطاني لائحة بأسماء الضباط الثمانية فقلت له هذا مستحيل لأنهم يريدون وفدا” من /4/ وليس المجلس كله.
بالأضافة ﻷنه من غير المعقول سفر جميع الضباط فأنا لا أتحمل مسؤوليتهم.
ذهب الضباط وعادوا بعد يومين وأعطوني نفس الأسماء وذكروا لي أنه جرت جرت مشدات كلامية بين الضباط نظرا” لرغبة الجميع بأن يكونوا ضمن الوفد لذلك أصروا على أسماء ذاتها ، حينها التقيت بذلك الشخص صاحب الدعوة وذكر لي / يا ابو حسن قلت لك أولا” نريد وفدا” من أربعة وليس ثمانية بالأضافة إلى أن الخبر انتشر وقد وصلت معلومات إلى مكتب حزبنا البارتي.
لذلك نظرا” لخطورة الوضع وانتشار الخبر التغت الزيارة وذلك حرصا” على حياة ضباطنا أثناء سفرهم وهذا ما ذكره بالتحديد صاحب الدعوة.
وقد أخبرت الضباط بأن الدعوة التغت لتلك الأسباب مع العلم هذه الدعوة كانت في شهر شباط 2013 وليس قبل اسبوعين من سفر الضباط كما ذكر أخي ابو محمد الكردي.
وفي بداية الشهر الرابع 2013 وتحديدا” 2013/4/7 أخبرني عبر الهاتف شخص آخر من حزب البارتي وقال لي تعال فهناك دعوة لكم كمدنيين في المجلس العسكري الكردي لزيارة الأقليم
حيثها ذهبت مباشرة انا واذاد عثمان الى المدينة الصناعية بحلب مقر المجلس العسكري الكردي وأخبرتهم بأن هناك دعوة لنا كوننا من المجلس العسكري الكردي المدنين ، فقال لي العميد محمد خليل والعقيد محمد هيثم ابراهيم حسنا انتم مفوضون ان تتحدثون وتتفاوضوا باسمنا وإذا كان هناك جديد ومصداقية فنحن جاهزون للسفر واثناء خروجنا من المقر ذكر لي العقيد محمد هيثم على كل هناك دعوة قريبة لنا فأنتم اذهبو ومهدو لنا قبل ان ناتي بعدها الى حي بني زيد التقينا بالنقيب بيوار مصطفى والملازم اول عدنان برزاي وقد اخبرنا بنفس الكلام الذي ذكره العميد رئيس المجلس وفي يوم الثاني صباحا انطلقنا انا واذاد عثمان الى قامشلي التقينا هناك بالسيد سعود الملا في بيته وسافرنا في اليوم الثاني الى الاقليم وفور وصولنا التقينا بالدكتور عبد الحكيم بشار واثناء وجودنا هناك التقينا بكثير من الشخصيات في المجلس الوطني الكردي والبعض من ضباط البيشمركة وبعد ثلاثة ايام من وصولنا لهناك اتصل بي من حي الاشرفية بحلب /عماد محمد/ وقال لي ان الضباط خرجو اليوم الساعة السادسة صباحا ونظرا لضعف الشبكة لم استطيع ان افهم المزيد انتظرنا ليوم الثاني مساء ولم نسمع اي خبر عن وصولهم حيثها سمعنا الضباط مفقودون فاتصلنا مباشرة بعد سماعي الخبر بالدكتور عبد الحكيم بشار وسعيد سوري مدير مكتب الحزب البارتي وضباط الامن الحدودي وغيرهم من الذين التقينا بهم هناك حيثها كان كان الجميع من اخبرناهم يسالوننا ما هي الجهة التي قامت بدعوتهم فقلنا انا واذاد لا نعلم وقد استنفر الجميع من التقينا بهم للسؤال عنهم وذكر الجميع ان لا علم لهم ولم يدخلو الأقليم وهذا مؤكد وسألونا على الاقل عن طريق اي شخص فقلنا لا نعلم وبلفعل اتصلت بالسيد عماد محمد في الاشرفية وقال لا احد يعلم عن الطريق اي شخص ولكن كل ما يعرفه انهم سافروا بدعوة الى اقليم هناك في هولير التقينا بصلاح الدين بدر الدين واجرى اتصالات ولم يحصل على اي خبر بقينا هناك اسبوعان على ان نسمع اي خبر عنهم ففشلنا وعدنا الى سوريا فور وصولنا الى حلب ذهبنا للصناعة مقر المجلس العسكري الكردي المشترك والتقينا بالسيد عدنان اخو العميد محمد خليل واخو الملازم اول عدنان انهم سافروا عن طريق شخص اسمه / محمد منان/ من اولاد عمو ميته وهو مقيم في مدينة اورفا وهو على علاقة مع شخص اخر من حزب البارتي اسمه راغب ابو هذار من مدينة الحسكة وغيرهم هذا لا يعلم وأن اخر رسالة وصلت لهم بانهم وصلوا الحدود اعطينا هذه المعلومات للاقليم فلم يعرفو هذا الشخص ولا مصيرهم.
وطيلة هذه الفترة كنا نتواصل مع ألوية الجيش الحر والأركان كما ذكر النقيب بيوار مصطفى ولم نسطتيع التوصل لشيئ.
والمعلومة الوحيدة التي سمعناها منذ عام أنهم موجودين حينها في سجون ال PYD بمنطقة قامشلو.
وهذا ما يخص علاقتي بهم وكان لابد من التوضيح.
ومستعد ان اوضح أمام اي جهة رسمية للأدلاء بشهادتي.

محمد يوسف ابو حسن

تصريح مهم بخصوص قضية الضباط الابطال المخطوفين :
=============================
Husein Naso
تصريح :
بعد ايام قليلة يكون قد مر عامل كامل على اختطاف الضباط الكورد الثمانية المتجهين الى اقليم كوردستان بتاريخ 16/4/2013 حيث انقطع الاتصال بهم في المنطقة الحدودية بين اقليم كوردستان وسوريا والواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والى يومنا هذا لم تعلن اي جهة عن مسؤوليتها في اختطاف هؤلاء الضباط الشرفاء المنشقين عن جيش النظام,ونتيجة للبحث والتحري والمتابعة الحثيثة من قبلنا ومن قبل اهالي الضباط تمكننا من استخلاص النتائج التالية:
1- تأكد لدينا وبشكل قاطع ان الضباط لم يجتازو الشريط الحدودي وبالتالي لم يدخلوا الى اقليم كوردستان
2- ان اختطافهم كانت نتيجة لمؤامرة حيكت من قبل عدة اطراف
3- ان الجهة الوسيطة (البارتي جناح حكيم) التي نسقت وامنت الدعوة لهم الى اقليم كوردستان تنصلت من مسؤوليتها وانكرت علمها بالموضوع بالرغم من وجدود ادلة تثبت دورها في ذلك
4- كل الادلة والوقائع وشهادات الشهود تؤكد ان الضباط تم اعتقالهم اثناء محاولتهم لاجتياز الساتر الترابي الفاصل بين حدود سوريا والاقليم من قبل عناصر الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD
5- تم اقتياد الضباط الى سجن ديريك السيء الصيت ووضعهم في غرف منفردة الى مدة من الزمن وبعدها تم وضعهم في غرفة في الطابق الارضي من السجن (القصر العدلي سابقا)
6- الى حين منتصف الشهر الثاني عشر من عام 2013 كان الضباط موجودون في السجن المذكور وذلك وفقا لشهادات الشهود الذين كانوا معهم في نفس السجن وبعدها تم نقل الضباط الى مكان مجهول
7- ان سكوت وصمت المجلس العسكري الكوردي المشترك في حلب والتستر على اختفاء الضباط يثير العديد من الشبهات والتساؤلات حول دورهم في اختطاف الضباط لاسيما هم الجهة الوحيدة التي كانت على علم مسبق بخطة الضباط في الذهاب الى اقليم كوردستان والطرق التي سوف يسلكونها
وما دفعنا الى كتابة هذا التصريح هو اننا وصلنا الى طريق مسدود وكل محاولاتنا السلمية وجهود الوساطة من قبل ذويهم واحزاب المجلس الوطني الكوردي ودعوات الترجي والمناشدةولقاءاتنا مع قيادات حركة المجتمع الديمقراطي قد باءت بالفشل مع الجهة الخاطفة التي انكرت الموضوع بالرغم من مواجهتنا لهم بالادلة, علما ان تلك الجهة وبموجب القانون تتحمل المسؤولية كاملة عن اختطاف هؤلاء الضباط لكونها سلطة الامر الواقع والمسيطرة على المنطقة التي تم فيها اختطاف الضباط ويقع على عاتق سلطة الامر الواقع البحث عنهم وكشف مصيرهم
وحيث ان اختطاف هؤلاء الضباط واختفائهم بهذا الشكل القسري يعتبر جريمة من الجرائم المرتكبة ضد الانسانية المعاقب عليها بموجب القانون الدولي ومن حقنا كلجنة متابعة وحق ذوي الضباط تقديم شكوى بذلك الى لجنة التحقيق الدولية ضد الجهة الخاطفة والان نحن بصدد اعداد ملف متكامل يحتوي على الادلة وشهادات الشهود لتقديمه الى تلك اللجنة
وفي الوقت الذي نحمل فيها الجهة الخاطفة المسؤولية الكاملة عن سلامة هؤلاء الضباط وما يحدث لهم من سوء لاسمح الله نناشد جميع المنظمات الانسانية والحقوقية والائتلاف الوطني السوري وهيئة الاركان للجيش الحر ورئاسة اقليم كوردستان والمجلس الوطني الكوردي واللجنة الدولية للصليب الاحمر وكل الخييرين التدخل والمطالبة بالكشف عن مصير الضباط والافراج الفوري عنهم
13/4/2014
لجنة
المتابعة والبحث عن الضباط الكورد.

معاُ لكشف مصير ضباط المجلس العسكري الكردي في سوريا
١٦ أبريل ٢٠١٥ ·
تصريح
يوم غد الواقع في 16/4/2015 يكون قد مضى عامين بالتمام والكمال على اختطاف الضباط الكورد الثمانية المتجهين الى اقليم كوردستان بتاريخ 16/4/2013 حيث انقطع الاتصال بهم في المنطقة الحدودية بين اقليم كوردستان وسوريا والواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والى يومنا هذا لم تعلن اي جهة عن مسؤوليتها في اختطاف هؤلاء الضباط الشرفاء المنشقين عن جيش النظام,ونتيجة للبحث والتحري والمتابعة الحثيثة من قبلنا ومن قبل اهالي الضباط تمكننا من استخلاص النتائج التالية: 1- تأكد لدينا وبشكل قاطع ان الضباط لم يجتازو الشريط الحدودي وبالتالي لم يدخلوا الى اقليم كوردستان 2- ان اختطافهم كانت نتيجة لمؤامرة حيكت من قبل عدة اطراف واحزاب واشخاص 3- ان الجهة الوسيطة (البارتي جناح حكيم آنذاك) التي نسقت وامنت الدعوة لهم الى اقليم كوردستان تنصلت من مسؤوليتها وانكرت علمها بالموضوع بالرغم من وجود ادلة تثبت دورها في ذلك وان دلّ انكارهم على شيء انما يدل على تورطهم في قضية اختطاف الضباط نتيجة صفقة دنيئة بينهم وبين الجهة المتهمة باختطاف الضباط(PYD) حيث كان الضباط ضحاياها 4- تم توجيه رسالة مناشدة للسيد البارزاني رئيس اقليم كوردستان للتدخل وتقديم المساعدة للكشف عن مصير الضباط وبدورها نفت قيادة الاقليم والجهات الامنية المسؤولة فيها علمهم بموضوع الدعوة الموجهة للضباط من الاقليم وانهم لم يوجهوا الدعوة لهم مطلقا الامر الذي يدل على ان الدعوة الموجهة لهم كانت مزورة والجهة التي نسقت رحلة الضباط الى الاقليم( البارتي) كانت على علم ان الدعوة مزورة وكانت عبارة عن طعم للايقاع بالضباط 5-كل الادلة والوقائع وشهادات الشهود تؤكد ان الضباط تم اعتقالهم اثناء محاولتهم لاجتياز الساتر الترابي الفاصل بين حدود سوريا والاقليم من قبل عناصر الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD 6-تم اقتياد الضباط الى سجن ديريك السيء الصيت ووضعهم في غرف منفردة الى مدة من الزمن وبعدها تم وضعهم في غرفة في الطابق الارضي من السجن (القصر العدلي سابقا ) 7-الى حين منتصف الشهر الثاني عشر من عام 2013 كان الضباط موجودون في السجن المذكور وذلك وفقا لشهادات الشهود الذين كانوا معهم في نفس السجن وبعدها تم نقل الضباط الى مكان مجهول 8-ان سكوت وصمت المجلس العسكري الكوردي المشترك في حلب والتستر على اختفاء الضباط يثير العديد من الشبهات والتساؤلات حول دورهم في اختطاف الضباط لاسيما هم الجهة الوحيدة التي كانت على علم مسبق بخطة الضباط في الذهاب الى اقليم كوردستان والطرق التي سوف يسلكونها 9- ان حزب الاتحاد الديمقراطي وبموجب القانون يتحمل المسؤولية كاملة عن اختطاف هؤلاء الضباط لكونه سلطة الامر الواقع والمسيطرة على المنطقة التي تم فيها اختطاف الضباط ويقع على عاتق سلطة الامر الواقع البحث عنهم وكشف مصيرهم 9- تم الاتصال من قبلنا بغالبية سكرتيرية الاحزاب الكوردية فراداً وقيادة المجلس الوطني الكوردي والمجلس الوطني السوري وقيادة الاركان التابعة للائتلاف وقيادة تف دم والمجلس العسكري الكوردي والوفد الكوردي المفاوض في مؤتمر جنيف والكل انكروا علمهم بمكان وجود الضباط او معرفة الجهة الخاطفة وللاسف لم تكلف احدا من تلك القوى والجهات نفسها وخاطرها للبحث والسؤال عن هؤلاء الضباط بشكل جدي وسيذكر التاريخ تخاذلهم في قضية الضباط هذه وربما تورطهم!!!!!! 10- لاخلاف على ان عملية اختطاف الضباط قسرياً تعتبر جريمة من الجرائم المرتكبة ضد الانسانية والتي لا تسقط بالتقادم مهما مر عليه الزمن 11- تمكننا من الحصول على ملف كامل عن الاشخاص المتورطين المستقلين منهم والمنتمين للاحزاب والمجالس العسكرية ومنظمات المجتمع المدني واسماءهم وعناوينهم واسماء الشهود وفي الوقت الذي نحمل فيها الجهة الخاطفة المسؤولية الكاملة عن سلامة هؤلاء الضباط وما يحدث لهم من سوء لاسمح الله نناشد جميع المنظمات الانسانية والحقوقية والائتلاف الوطني السوري وهيئة الاركان للجيش الحر ورئاسة اقليم كوردستان والمجلس الوطني الكوردي واللجنة الدولية للصليب الاحمر وكل الخييرين التدخل والمطالبة بالكشف عن مصير الضباط والافراج الفوري عنهم .
15/4/2015
لجنة المتابعة والبحث عن الضباط الكورد

معاُ لكشف مصير ضباط المجلس العسكري الكردي في سوريا
٢٢ أكتوبر ٢٠١٣ ·
توثيق
مناشدة انسانية,,,,,,,,,,,,
الاخ المناضل سيادة الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان
باسم عوائل الضباط الكورد السوريين المنشقين عن النظام
نناشدكم,,,,ونناشد انسانيتكم,,,,ونناشد ضميركم الحي,,,وحب الكوردايتي لديكم,,,وحرصكم على دموع الامهات وقلق الآباء على مصير ابنائهم
نناشد سيادتكم ونشد على اياديكم المساهمة في الكشف عن مصير هؤلاء الضباط الشرفاء الذين توجهوا الى الاقليم كملاذ آمن لهم هرباً من بطش النظام منذ اكثر من ثلاثة اشهر ونصف وتحديداً بتاريخ 2013/4/17 حيث كانت لهم آخر اتصال بذويهم واخبروهم بانهم وصلوا الى الحدود مع الاقليم وبعدها مباشرة انقطعت اخبارهم والى يوم هذه المناشدة,,,
ومراعاتاً لظروف الاقليم وترتيباته الامنية تحملنا مرارة الالم والعذاب والحسرة والقلق الذي ألم بنا من جراء فقدان اخبارهم لم نعلن ذلك الى العلن تجنباً لاي احراج لسيادتكم وللاقليم
الا انه وبعد نشر الكثير من الاشاعات عن مصيرهم في الاعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي لم يعد بامكاننا السكوت اكثر من ذلك ,وقد بلغ السيل الذبى نتيجة للحالة الانسانية المزرية التي يعيشها اهالي هؤلاء الضباط,
فان كان هؤلاء الضباط متواجدين على اراضي الاقليم وتحت حمايتكم ورعايتكم الكريمة( ونتمنى ذلك لانه سيكون مبعث فخر لنا )فنرجو من سيادتكم اعلان ذلك وابلاغ ذويهم لبث الراحة والطمأنينة في نفوسهم , اما ان كان غير ذلك , نتمى من سيادتكم التدخل وممارسة الضغط على الحزبين المتصارعين المتحالفين (البارتي وال ب ي د ) بغية الكشف عن مصير هؤلاء الضباط والكف عن التلاعب بمشاعر ومصير الاخرين خدمة لاجنداتهم وخلافاتهم الحزبية
علماً ان هؤلاء الضباط توجهوا الى الاقليم بناءً على طلب وبالتنسيق مع الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)جناح عبد الحكيم بشار بحجة التدريب وتشكيل جيش كوردي وطني,ونحمل الحزب المذكور المسؤولية الاخلاقية والقانونية كاملة عن سلامة هؤلاء الضباط وعن اي مكروه يحصل لهم اضافة الى مسؤولية حزب الاتحاد الديمقراطي لكونها الجهة المسيطرة على المنطقة الحدودية التي تمت فيها اختفاء الضباط والمتهمة باختطاف الضباط وفق الاشاعات المنشورة,,
دمتم سنداً للكورد في كل مكان وحاملا لراية الكوردايتي
عاش الكورد وكوردستان
(( الضباط المختفين هم التالية اسماءهم:1-العميد الركن محمد خليل العلي 2- العقيد محمد هيثم ابراهيم 3- العقيد حسن اوسو 4- العقيد محمد علي خيري 5- المقدم شوقي عثمان 6- الرائد بهزاد نعسو 7- النقيب حسين بكر 8- الملازم الاول عدنان برازي ))
يرجى من جميع الاصدقاء المشاركة وتزويدنا باي معلومة يمتلكونها
2013/7/28
المحامي حسين نعسو

معاُ لكشف مصير ضباط المجلس العسكري الكردي في سوريا
١ أكتوبر ٢٠١٣ ·
النقيب بيوار مصطفى قائد الكوملة : كنت تقول بإن الضباط المجلس العسكري الكوردي المفقودين والذي كان من المفروض ان تكون معهم وصلو الأقليم ولأن تنفي هذا تقول لاأعرف عنهم شي .
أبو محمد الكوردي إعلامي بالمجلس العسكري قلت تأتينا تسريبات من ضابط بالشمركة بإن الضباط وصلو الأقليم وهم بمعسكر تدريبي وتحت إقامة جبريه ولأن تقول بإن ذلك الضابط ينفي هذا أن كنت صادق بكلامك مأسم ذاك الضابط.
شيار هورو : قلت بإن شخصا أخبرك بإن الملازم أول عدنان البرازي أتصل فيه وأخبره بإنهم وصلو الأقليم وإن ضابط بالشمركة أصله من عفرين قرية قورطة موجود مع الضباط ماأسم ذاك الضابط أو أعطينا رقم ذاك الشخص الذي أخبرك بإن الملازم تكلم معه إما أنت كاذب .
الدكتور نيازي : كنت تقول لأولاد العميد محمد بإن الضباط وصلو الأقليم ومن ثم نفيت هذا ولأن ذهبت إلى ألمانيا ولا ترد على رسألنا .
إحسان عفريني : الضباط وصلو الأقليم ولأن تنفي
وغيرهم كثيرون لم أعد أذكر أسمأهم أنتم إيما تكذبون أو أنتم ورأ أختفا الضباط
الأن أريد منكم جوابا لماذا في البداية كنتم تقولون بإن الضباط وصلو ولأن تنفون وتقولون لانعرف أين هم إذا حدث مكروه لاسمحا الله لهؤلأ الضباط جميعكم ستتفعون الثمن أقسم لكم بأن تدفعو الثمن مهما طال الزمن لن أترك أحد
(( احمد ..شقيق النقيب حسين بكر)))

تفاعل قضية اختفاء ثمانية ضباط كرد من المجلس العسكري منذ عام
Posted on 17 أبريل، 2014
قبل عام اختفى ثمانية ضباط كرد من قيادة ” المجلس العسكري الكردي ” وهم : (العميد الركن محمد خليل العلي، العقيد محمد هيثم إبراهيم، العقيد حسن أوسو ،العقيد محمد كلي خيري، المقدم شوقي عثمان، الرائد بهزاد نعسو، النقيب حسين بكر، الملازم أول عدنان برازي )، ومرافقيهما المدنيان (راغب أبو هدار وهو من سكان القامشلي وسائق السيارة من سكان منطقة عفرين) والمختفون كانوا متوجهين إلى إقليم كردستان العراق وآخر اتصال كان من قبل أحدهم مع عائلته من قامشلو يوم 15/ 4 /2013.
وبحسب شهود عيان فان مسلحين ألقوا القبض عليهم قرب الساتر الحدودي بين ( ربيعة والوليد ) على الجانب السوري في المنطقة التي تسيطر عليها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، صباح يوم 20 /4 /2013 وتم نقلتهم مع السيارة إلى وجهة مجهولة.
معلومات أخرى تفيد بأن اعتقالهم تم بوساطة أحد المحسوبين على الثوار, الذي التقى بهم وأبرز لهم دعوة مزيفة, قائلاً بأنه مرسل من رئاسة إقليم كُردستان العراق ومكلف باللقاء بهم ودعوتهم للإقليم من أجل أمور ضرورية تخص وضع الكُرد.
عوائل الضباط تتهتم وتناجي رئيس الإقليم في قصة اختفائهم:
ناشدت هدى محمد زوجة العقيد حسن اوسو رئيس إقليم كردستان العراق/مسعود البارزاني للتدخل في الكشف عن مصير زوجها ورفاقه، مؤكدة على أن زوجها كان متوجها إلى الإقليم تلبية لنداء الواجب تجاه شعبهم وقضيتهم.
وفي رسالة الى قائد الكومله/النقيب بيوار مصطفى تساءل احمد بكر وهو شقيق النقيب حسين عن سبب نفيه علمه بموضوع الضباط علماً أنه كان من المفترض أن يكون معهم، وأنه قد أخبرهم بوصولهم الإقليم!؟ وأضاف أحمد أن أبو محمد الكردي/ إعلامي بالمجلس العسكري أكد بأنهم حصلوا على تسريبات من ضابط بالبشمركة بأن الضباط وصلوا الإقليم وهم بمعسكر تدريبي وتحت الإقامة الجبرية وبعد ذلك نفى الأمر. كما وأن شيار هورو كان قد أخبر بإن الملازم أول عدنان البرازي أتصل فيه وأخبره بأنهم وصلو الإقليم وإن ضابط بالبشمركة أصله من عفرين قرية قورطة موجود مع الضباط! فيما الدكتور نيازي حبش أكد لأولاد العميد محمد بإن الضباط وصلوا الأقليم ومن ثم نفى ذلك وكذلك إحسان عفريني!
بيان من لجنة المتابعة والبحث عن الضباط الكرد:
بتاريخ13/4/2014 نشر بيان باسم “لجنة البحث عن الضباط الكرد” يؤكد بأن الضباط تم اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز الساتر الترابي الفاصل بين حدود سوريا وإقليم كردستان العراق من قبل عناصر الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وتم اقتيادهم إلى سجن ديريك السيئ الصيت ووضعهم في غرف منفردة مدة من الزمن وبعدها تم وضعهم في غرفة في الطابق الأرضي من السجن (القصر العدلي سابقا) حتى منتصف الشهر الثاني عشر من عام 2013 وفقا لشهادات الشهود الذين كانوا معهم في نفس السجن وبعدها تم نقلهم إلى مكان مجهول.
اللجنة أكدت بأن اختطافهم كانت نتيجة لمؤامرة حيكت من قبل عدة أطراف. وان الجهة الوسيطة (البارتي جناح حكيم) التي نسقت وأمنت الدعوة لهم إلى إقليم كردستان تنصلت من مسؤوليتها وأنكرت علمها بالموضوع بالرغم من وجود أدلة تثبت دورها في ذلك، كما واستغربت من سكوت وصمت المجلس العسكري الكردي المشترك في حلب والتستر على اختفاء الضباط وهو ما يثير العديد من الشبهات والتساؤلات حول دورهم في اختطاف الضباط لاسيما أنهم الجهة الوحيدة التي كانت على علم مسبق بخطة الضباط في الذهاب إلى الإقليم والطرق التي سوف يسلكونها.
وأشارت اللجنة بأنهم بذلوا جهودا ووساطات عبر ذويهم وأحزاب المجلس الوطني الكردي ولقاءات مع قيادات حركة المجتمع الديمقراطي بدون نتيجة.
هل الضباط في قبضة النظام السوري
نشر مركز نوروز لأخبار سوريا أن الضباط تم نقلهم من مطار قامشلو الدولي إلى دمشق بتاريخ الخميس 10-10-2013 وأن الطائرة التي أقلتهم انطلقت الساعة 19.50, كانت السلطات الأمنية قد غطت رؤوسهم بأقنعة, ورافقهم ثلاثة جنود من النظام.
اختفاء أفراد من عوائل الضبط:
اختفى محمد شوقي عثمان من معبطلي وهو الابن الاكبر للمقدم شوقي عثمان وكان يقاتل الى جانب والده في الجيش الحر، ومحمد كان حاضراً عندما التقى والده في عفرين مع سيوار وهو قائد عسكري من YPG من اجل التنسيق وتأمين الطريق لزيارة هولير،
كما وأنه الشاهد على كلام السيدة سينم محمد الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب في (غربي كردستان) أن الضباط بخير كون السيدة سينم أخبرت شقيقة المقدم شوقي المتزوجة في معبطلي تطمينات حول وضعهم. وتم التوصل مؤخرا إلى تحديد مكان محمد في سجن عدرا بدمشق.
المجلس الوطني الكردي، ومجلس الشعب في غربي كردستان ينفيان علمهم بمكان الضباط:
نفي المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب في غربي كردستان علمهم بمكان الضباط أو أي أخبار عنهم، حسين نعسو من خلال اتصال هاتفي مع عبد السلام احمد الرئيس المشترك لمجلس الشعب لغربي كردستان وعضو الهيئة العليا أكد بأنه نفى علمه بمكان تواجدهم وافاد حتى لو فرضنا جدلا انهم بقبضة اسايش ال ب ي د او ال ي ب ك فلا يمكن لنا الاطلاع على ذلك لانهم قوتان عسكريتان ليس لنا علاقة بهم.

ثمانية ضباط كرد من المجلس العسكري اختفوا في طريق توجههم الى “كردستان العراق” بدعوة من رئيسه
Posted on 27 يوليو، 2013
كتب صلاح بدر الدين
منذ ثلاثة أشهر ونيف اختفى أي أثر لثمانية ضباط أكراد من قيادة ” المجلس العسكري الكردي ” وهم : (1 –العميد الركن محمد خليل العلي – 2 – العقيد محمد هيثم إبراهيم 3 – العقيد حسن أوسو – 4 – العقيد محمد كلي خيري 5 – المقدم شوقي عثمان 6 – الرائد بهزاد نعسو . 7 – النقيب حسين بكر . 8 – الملازم أول عدنان برازي ) . إضافة الى مرافقهم المدني (راغب أبو هدار –من سكان القامشلي وسائق السيارة من سكان منطقة عفرين ) وبناء على إفادات أفراد عائلاتهم فانهم أبلغوهم بأن المجموعة متوجهة الى إقليم كردستان العراق وأن آخر اتصال كان من قبل أحدهم مع عائلته من القامشلي يوم 15 – 4 – 2013
979493213
وبحسب شهود عيان ” يتعذر الكشف عن هوياتهم حفاظا عليهم ومن أجل سلامة التحريات بالمستقبل ” فان مفرزة من جماعات – ب ك ك – ألقت القبض على المجموعة قرب الساتر الحدودي بين ( ربيعة والوليد ) على الجانب السوري صباح يوم 20 – 4 – 2013 ونقلتهم مع السيارة الى وجهة مجهولة .
اذا كان الهدف من اختطافهم هو معاداة الجيش الحر فان جماعات – ب ك ك – تلتقي ضباط الحر بين الحين والآخر وتزعم أنها الى جانبهم في أكثر من مكان واذا كان السبب هو اتهامهم بالعمل مع تركيا فان علاقاتهما الآن مثل – السمن على العسل – أما اذا كانت قرصنة فانها ترمي الى اثارة الفتن بين الكرد وتقديم الخدمات لأعدائهم وخاصة النظام السوري .
في أجواء – المصالحات المرتقبة – وعلى أعتاب انعقاد ( المؤتمر القومي الكردستاني ) التي تشكل جماعات – ب ك ك – طرفا فيه عليها ( أقله لاثبات حسن النية ) أن تبادر على الفور على اطلاق سراح هؤلاء الرجال الشجعان الذين انشقوا مثل الآلاف من زملائهم الضباط السوريين عن نظام الاستبداد وانضموا الى صفوف الثورة طوعا ووقفوا الى جانب شعبهم وقضيتهم أو تقديم الدلائل المقنعة على عدم تورطهم والمساعدة في الكشف عن مصيرهم حيث العشرات من أفراد عائلاتهم والآلاف من ذويهم ومحبيهم ينتظرون قدومهم على أحر من الجمر علما أن هناك سوابق عديدة لهذه الجماعات في اختطاف المخالفين لها ومن بينها اختطاف كل من المناضلين ” جميل أبو عادل وبهزاد دورسن ” .
أرى أن منظمات المجتمع المدني الحقوقية والسياسية والمهنية والإعلامية الكردية والعربية وكذلك قيادة أركان الجيش الحر وكل المعنيين بالملف السوري تتحمل كل من موقعه مسؤولية الكشف عن مصير هؤلاء واعادتهم سالمين الى عائلاتهم وقد تستدعي الحاجة بشكل سريع الى تشكيل لجنة وطنية للبحث والمتابعة وتقصي الحقائق .

مناشدة….
السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان
الهيئة العليا الكوردية
المجلس الوطني الكوردي
مجلس الشعب لغربي كوردستان
من امرأة في معسكرات اللجوء تنتظر عودة زوجها على العيد ليعيد البسمة الى شفاه اطفالها… من ام تتوعد اطفالها بعودة والدهم قريبا بعد اداء واجبه الوطني والقومي.. اناشد فيكم ضميركم الحي بالتحرك للكشف عن مصير زوجي وغيره من الضباط الكورد المختفين منذ 17/4/2013 اثناء توجههم في زيارة الى اقليم كوردستان حيث انقطع بهم السبيل على الحدود واختفى اثرهم وانقطع اخبارهم من حينها الى يومنا هذا,,ورغم البحث والسؤال عنهم الا اننا لم نحصل على اي خبر يعيد الطمأنينة الى قلوبنا,,,وللاسف الكل تنصل من مسؤولياته وواجباته الوطنية والقومية تجاه هؤلاء الضباط الذين لم يكونوا في نزهة او رحلة صيد وانما تلبية لنداء الواجب تجاه شعبهم وقضيتهم مرة اخرى اتوسل اليكم واناشدكم واخاطب فيكم روح الكوردايتي لتقديم المساعدة في البحث والكشف عن مصيرهم ودمتم 7/8/2013
اختكم هدى محمد زوجة العقيد حسن اوسو

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك