توفيت الشابة حنان صبري 27 عام، بعد دقائق من انتهاء الأطباء من إجراء عملي جراحي لها في مشفى النور في مدينة قامشلو، بمحافظة الحسكة السورية.
حنان تبلغ من العمر 27 عاماً أم لطفلين (نورهات 3 أعوام، وهاني 3 أشهر) من حي الميسلون في مدينة قامشلو الواقعة في جهة الشمال الشرقي على الحدود مع تركيا وعلى مقربة من سفح جبال طوروس بمحاذاة مدينة نصيبين التركية، وأثناء إجراء عملية جراحية لها في مشفى النور الواقع في المربع الأمني، تحت سيطرة قوات الحكومة السورية…تم اسعافها إلى المشفى وأجريت لها عملية لازالة كيس من أمعائها في 10 نيسان\ابريل… وبعد إجراء العملية بعشرة دقائق حدثت مشاجرة في المشفى نتيجة وفاة أحد عناصر النظام الذي كان يتلقى العلاج فيها، حيث تم تحطيم وتكسير أثاث المشفى من قبل عائلة المتوفي وعناصر النظام وذلك نقلا عن شقيقها فراس صبري المتواجد معها في المشفى.
وكالة هاوار المحلية نقلت تصريحا عن “الرئيس المشترك لهيئة الصحة” في إقليم الجزيرة، منال شيخموس محمد الذي زار المشفى بعد وقوع الحادثة، قال “الأطباء وبعد المشاجر فروا من المشفى وتركوا المريضة بدون مراقبة رغم كونها خرجت للتو من غرفة العمليات وفي هذه الحالات هنالك خطوررة من حدوث انتكاسات وفشل الأجهزة… حيث حدث اختلاط في الوضع الصحي للشابة حنان صبري بالإضافة لحدوث نزيف داخلي، وعلى إثرها فقدت حياتها”