اعتصم مجموعة من أهالي مدينة الباب في ريف حلب أمام مبنى المجلس المحلي في المدينة (الثلاثاء) احتجاجاً على زيارة رئيس “وفد الرياض2” (نصر الحريري) إلى مدينتهم.
وبحسب تسجيل مصور نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف المحتجون (الحريري) بـ”الخائن” وهتفو ضده، وطالبوه بالخروج من المنطقة. كما وأطلقو عليه صفة “الضفدع” في إشارة إلى من يقوم بقعد مصالحات مع الحكومة السورية ويسلمها مناطق محررة، كما حدث في درعا مؤخراً التي ينحدر منها (الحريري).
راصد/vdcnsy/ قال ان المتظاهرين لاحقوا، رئيس الهيئة بالسيارات والدراجات النارية، وتم رمي سيارته بالحجارة والأحذية، الأمر الذي دفع مرافقي الحريري لإطلاق الرصاص على المتظاهرين، والذي أسفر عن إصابة مدني بجروح. وكان في حماية سيارة الحرير واعضاء اخرين من الحكومة السورية المؤفتة في عينتاب والائتلاف دوريات للشرطة التركية.
وبحسب ناشطين من مدينة الباب، فإن “مرافقة نصر الحريري أطلقت النار لتفريق المحتجين على وجوده في مدينتهم”.
واصدر المجلس الثوري لائتلاف شباب القبائل والعشائر العربية بيانا يندد ويستنكر فيه حادثة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في مدينة الباب.
