إجبار 11 مسنا من عفرين “مقعد” على المشاركة في “أسبوع المسنين” التركي

أجبرت الحكومة التركية عبر فصائلها العاملة في عفرين بإجبار 11 مسنا من مدينة عفرين للمشاركة في برنامج ترعاه وزارة شؤون الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية في ولاية هطاي اسكندرون بمناسبة ما يسمى “أسبوع المسنين”، الذي يوافق الفترة بين 18 و24 مارس/آذار من كل عام.

وتم أخذ “المسنيين” لزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في المدينة بحسب ما نقلته وكالة الاناضول الحكومية، ثم التوجه بهم إلى مركز رعاية المسنين، حيث أقيمت فعاليات وأنشطة ترفيهية مختلفة.

كما وتم ارغام عدد من المسنين ومنهم ” خالص جمامو (85 عاما)” و ” موسى إبراهيم (70 عاما)” و”أحمد عمر (82 عاما) ” للادلاء بتصريحات إلى وسائل الاعلام التركية يشيد من خلالها ب “الاحتلال التركي” وأن أهالي عفرين في ظل الحكم التركي ينعمون بالأمان والسلام…وأن “سكان عفرين يعيشون أجمل أيامهم منذ عام….شاكرين تركيا على اهتمامها بالمدنيين في عفرين التي باتت أكثر أمنا بفضل القوات التركية التي وفرت الأمن والأمان فيها، مؤكدين أنهم لن ينسوا هذا اليوم الجميل الذي قضاه مع المسنين الأتراك…. وهي تصريحات تنافي التقارير الدولية والمحلية والأممية وما تشهده مدينة عفرين من انتهاكات تصل لمستوى جرائم حرب، حيث قتل أكثر من 5 مسنين في سجون الفصائل التي تدعمها تركيا في عفرين نتيجة التعذيب، وتم حنق إمرأة مسنة، وقتل مسن آخر ورميت جثته…إضافة لاعتداءات على مسنين موثقة بالفيديو..

وردا على استغلال العجزة وكبار السن قال شيوخ وكبار سن من مدينة عفرين إن كلمة إرهاب قليلة على أردوغان، وقال الشيخ زهير كلي أحد شيوخ عفرين «ما يقوم به أردوغان ونظامه السياسي مخالف لكل نصوص وتعاليم السماء.. حتى كلمة إرهاب قليلة أمام ما يفعله بحق الشعب السوري خصوصًا في عفرين»، مشيرًا في تصريح نشره موقع عثمانلي التركي أن الإرهاب يعني التخويف فقط، لكن ما يقوم به الجماعات الموالية لتركيا أقل ما يوصف به هو الإجرام، لأنه يواصل القتل والذبح والطرد وسلب المال بحق المسلمين في دولة مجاورة.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك