تابع مركز VDC-NSY فيديو جديد يظهر تعذيب القيادي في فرقة السلطان مراد والملقب باسم “ابو عزيز البكاري” لعنصرين من الفرقة في منطقة الباب شرق حلب شمالي سوريا.. وبعد التدقيق تبين أنهما من مهجري مدينة دمشق
مصدر من مقربين للشابين كشف أنه تم تلفيق تهمة سرقة السلاح لتبرير عمليات التعذيب والضرب الشديد والاهانة وأن السبب الحقيقي وراء اعتقالهم وتعذيبهم هو قيامهما بانتقاد قائد الفرقة “بهيم عيسى”
وأنهال “البكاري” بالسب والشتم على المهجرين وأهالي دمشق وريفها والتنديد والوعيد لأي شخص تسول له نفسه المساس بالسلاح الخاص بمجموعته، حسب الفيديو.
وسبق سلّمت “فرقة السلطان مراد” ، اثنيين من مقاتليها للشرطة العسكرية في مدينة الباب شرق حلب، على خلفية اعتقالهم واعتدائهم على مدني في منطقة عفرين.
والشابان من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، تهجّرا إلى الشمال السوري منذ قرابة العام، وأحدهما يعاني من إصابة بليغة لحقت به خلال معارك الغوطة الشرقية.
ويذكر أن عناصر من “السلطان مراد” قاموا بتعذيب الناشط الإعلامي بلال سريول، من الغوطة الشرقية أيضاً، بشكل وحشي وأخفوه أياماً قبل أن يقدموا اعتذار لأهالي الغوطة.
وصدرت بيانات متفرقة عن “مجلس العشائر” و”لجنة مهجري ريف دمشق” و”رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” و”مركز الغوطة الإعلامي” و”اتحاد نشطاء ريف دمشق” و”لجنة مهجري منطقة المرج”، نددت بالبكاري وعملية التعذيب الوحشية، وتوجيهه الشتائم القاسية إلى مهجري ريف دمشق. وطالبت البيانات بمحاسبة البكاري ومن معه على تصرفاتهم.
وتشهد المناطق الخاضعة لتركيا شمال غرب سوريا انتهاكات يرتكبها عناصر الفصائل العسكرية بحق الإعلاميين والناشطين والكوادر الطبية والمنظمات الإنسانية، والمواطنيين بتهم مختلفة.