داهمت الفصائل العسكرية الموالية العشرات من المنازل في مناطق راجو وشيه وشيروا ومدينة عفرين تزامنا مع ذكرى مرور عام على الاحتلال التركي لمنطقة عفرين ومع اقتراب عيد النوروز القومي للأكراد الذين يحتفلون به في 21 آذار من كل عام. حيث حظرت القوات التركية عبر مجالسها المحلية في مناطق خاضعة لها شمال سوريا من الاحتفال للعام الثاني على التوالي.
في قرى ميدانا التابعة لناحية راجو تم جمع الأهالي وابلاغهم بحظر التجمعات في “عيد نيروز” واستباقا تم اعتقال أكثر من 12 مواطن عرف منهم: عبدو شيخو بن محمد، عبدو قاسم بيرم، أحمد حمو بن شعبان، هيثم حبش بن مصطفى، أحمد قمر بن محمد، شيخموس بكر بن محمد، بكر محمد.
وفي منطقة شيه/شيخ الحديد كما اختطف فصيل العمشات عدداً من المدنيين من قرية جقلي أورته وحددت فدية تقدر ب2000دولار مقابل الإفراج عنهم عرف منهم: علي شيخ زينل، محمد جمعة بطال، حيدر غزو، مصطفى بلال، عارف شيخ زينل، جيكرخوين محمد وقاص نبو، عزيز مصطفى مصطفى، بيرم، عبدو كالو، انور عثمان، علي رشيد طاري، عبدالرحمن علي بطال، حسن حاجي احمد.
وكان الفصيل قد أطلق سراح المسنة فاطمة طويلي 65 عاماً وابنها محمد جابو 30 عاماً مقابل 2000 دولار، كذلك أطلق سراح مواطنين من قريتي آلكانا خليل كولكو من قبل الفصيل ذاته مقابل مبالغ مالية منهم: جميل مجيد خليل، عبد الرحمن أحمد صبري، محمد عبد الرحمن خلو، أحمد شكري حبش، محمود جالو، محمد طوبال، محمد علو، وليد خليل خليل، عبدين حيدر رشيد.
كما وقامت “الشرطة العسكرية” باختطاف أربعة أشخاص من قرية كرزيلة التابعة لناحية شيراوا، وهم كل من مصطفى حمكرو وأبنه عبدو وعبدالرحمن محمد حمكرو وابنه صلاح.
هذا ومازال مصير المواطن “محمد حبيب سيدو” المعتقل منذ 11 شهرا مجهول حيث اعتقل من قبل القوات التركية بعد مداهمة منزله في قرية ميدانا بمنطقة راجو في عفرين.
