عفرين: تحويل المدارس والمرافق المدنية الى مقرات أمنية وعسكرية وسجون

فلالار
شهدت مدينة عفرين ثورة تعليمية، وزيادة كبيرة في عدد المدارس التي استقبلت ما لايقل عن 50 الف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، في 318 مدرسة، و17 معهد، بالاضافة الى جامعة تضم اربعة كليات سجل فيها الفي طالب وطالبة. حيث تم تأمين وتأهيل وتدريب كادر تدريسي من ثلاثة آلاف وخمسمئة مدرس ومدرسة في كافة الاختصاصات.

مع بدأ الحرب التركية على عفرين ، تضررت عدد كبير من المدارس ، وتوقفت العملية التعليمية في المدارس والمعاهد والكليات. الطائرات والمدفعية التركية دمرت /60/ مدرسة وسرقت محتويات وأكثر من /200/ مدرسة تم تخريب محتوياتها وحرم الطلبة من متابعة تحصليهم العلمي ، كما وفقد  /30/ طالب وطالبة حياتهم نتيجة القصف وجرح خمسين اخرون.
تحويل المدارس الى مقرات عسكرية وامنية وسجون :

بعد أن فرضت الدولة التركية سيطرتها على المدينة ، اهملت العملية التعليمية بداية ثم تحولت لآداة بيد تركيا لفرض منهاهجم التركية وثقافتهم ليتم بذلك افتتاح عدد من المدارس المزينة بصور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأعلام الدولة التركية، والمنهاج التركية. حتى اسماء المدارس القديمة تم تغييرها لاسماء تركية وكتبت باللغة التركية.

غالبية المدارس الأخرى حولت اما لمقرات امنية ، أو لمقرات عسكرية أو سجون لاحتجاز المدنيين، وتعذيبهم، احصائية اولية تمكن راصد /vdcnsy/ من جمعها لعدد واسماء المدارس التي تحولت لمقرات عسكرية ومنها :

⦁ مدرسة أمير غباري الواقعة في مركز مدينة عفرين ، حولتها القوات التركية إلى مقر للاستخبارات.
⦁ مدرسة أزهار عفرين الخاصة تم تحويلها إلى مقر للاستخبارات ويوجد بداخله سجن، وقامت تركية ببناء سياج اسمنتي حولها.
⦁ مدرسة خراب شران تم تحويلها إلى مركز للشرطة.
⦁ مدرسة شران الابتدائية تم تحويلها إلى كراج حجز السيارات ومستودع.
⦁ تم تدمير محتويات معهد الشهيدة فيان آمارا وتحويلها الى مقر عسكري.
⦁ تدمير محتويات جامعة عفرين وتحويل ساحتها إلى حظيرة للمواشي.
⦁ مدرسة الاتحاد العربي اصبحت مقر عسكري
⦁ مدرسة فيصل قدور الجديدة اصبحت مقر للدرك التركي والشرطة المدنية.
⦁ مدرسة بلبل الاعدادية تم تحويلها إلى مقر عسكري .
⦁ مدرسة الشهداء في جنديرس تم تحويلها إلى مشفى عسكري.
⦁ المدرسة الاعدادية في جنديرس دمرت جزئيا رغم ذلك حولت ساحتها إلى مقر عسكري.
⦁ المدرسة الثانوية والاعدادية في راجو الجديدة والقديمة تم تدميرها بفعل القصف وحولت ساحتها إلى مقر عسكري.
⦁ تدمير المدرسة الابتدائية الوسطى في راجو بشكل كامل.
هذا وتم تحويل أكثر من /200/ مدرسة في النواحي إلى مقرات للفصائل وسجون ومستودعات .