جددت القوات التركية استهداف قرى في ريف حلب التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب مما أدى لإصابات في صفوف المدنيين، وغالبهم من النازحين الذين فروا من مدينة عفرين بعد الغزو التركي.
القصف استهدف قرى برج القاص وآقيب وصوغانكة في منطقة شيروا بعفرين في ريف حلب الشرقي حيث أطلقت القوات التركية حوالي 30 قذيفة مدفعية باتجاه القرى الآهلة بالسكان وأدى لإصابة أربعة مدنيين على الأقل بجروح.
وفي 21 شباط /فبراير استهدفت المدفعية التركية “قرية صوغانكة في ناحية شيراوا” في ريف عفرين، بعشرات القذائف وأسلحة الدوشكا أدى لإصابة 4 مدنيين من أهالي القرية بجروح.
وبتاريخ 10 فبراير كانت القوات التركية قد استهدفت قرية“ برج القاص” التابعة لمنطقة شيروا في ريف عفرين وأدى لإصابة مدني بجروح، حيث سقطت قذائف هاون بين منازل القرية المأهولة بالسكان.
بتاريخ 2 فبراير قصفت القوات التركية “قرية بينه” التابعة لمنطقة شيروا وأدى لإصابة 3 مدنيين بجروح، حيث سقطت قذائف المدفعية والهاون بين منازل القرية المأهولة بالسكان.
وبتاريخ 25 يناير قصفت القوات التركية كذلك “قرية أم حوش” على الطريق الواصل بين حلب جنوباً ومارع شمالاً، وأدى لإصابة 4 مدنيين بجروح.
وبتاريخ 18 كانون الثاني 2019 قصفت القوات التركية قرية صوغانكه بناحية شيراوا في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، ب 11 قذيفة تسببت في إصابة زوجين مسنين يدعيان “علي مامو البالغ من العمر 63 عاماً الذي أصيب في ساقه ونديمة البالغة من العمر58 عاماً والتي أصيبت في رأسها”.
القصف استهدف المدنيين مباشرة ودمر عدة منازل، وأنّ مصدر القذائف كان من قرية كميار التي تسيطر عليها القوات التركية.