أصيب المواطن العجوز “علي قلندر” البالغ من العمر 80 عاما أصابة بالغة في الصدر بطلق ناري من قبل أحد مسلحي “الجبهة الشامية” وذلك اثناء قيامه برعي الاغنام في حقله في قرية قنطرة بناحية ماباتا \ معبطلي. الحادثة التي تأتي ضمن سياق تصاعد وتيرة الانتهاكات في منطقة عفرين تزامنت مع قيام مسلحي “الجبهة الشامية” بحملة مداهمات وتفتيش في قرية ديكمطاش التابعة لناحية شران واعتقال 4 مواطنيين عرف منهم: خليل أنور حسن، قنبر محمد بن أحمد…والقرية شهدت قبل ذلك عدة مداهمات، وتم اعتقال العديد من ابنائهم مازال مصير غالبهم مجهولا.
ومنذ فرض تركيا سيطرتها على المنطقة لم تتوقف كذلك عمليات التوطين، الى جانب منع السكان الاصليين من العودة لقراهم…ففي بلدة بلبل وقراها تم توطين بحدود 800 عائلة تركمانية، و50 عائلة عربية… غالب القرى باتت تحت سيطرتهم، واستولوا على المنازل والاراضي….
قرية كاونداففي «بلدة بلبل: تم توطين 310 عائلة – قرية بيباكا: 160 عائلة – قرية كوتانا: 125 عائلة – قرية قسطل مقداد: 70 عائلة – قرية خليلاكا: 50 عائلة – قرية بركاشة: 40 عائلة – قرية قرطا: 30 عائلة – قرية محمود توبل: 7 عائلات – قرية قوطان: 6 عائلات – قرية قرنه وغيرها من القرى لم نتمكن من معرفة العدد الكلي للعائلات».
هذا وكانت “دائرة النفوس” التركية باشرت منتصف الشهر الماضي بإصدار «الهويات الشخصية» للنازحين وتسجيل قيودهم على قيود توطينهم بعفرين وليس على قيودهم الأصلية، فيما يبدو تطبيقاً لسياسة تغيير ديموغرافي ممنهج للمنطقة تترافق مع قيامهم بتغيير أسماء القرى والبلدات والساحات الرئيسية واسماء المدارس وغيرها….
الارقام التقريبة تشير الى انتقال لا اقل من 230 الفا الى عفرين، غالبهم من ريف دمشق بالتحديد الغوطة… وهم الاكثر ضررا واساءة للسكان الاصلينن… غالبهم استولوا على المنازل والمحلات التجارية…ايضا يوجد نازحين من حمص وحماة وادلب.
صورة أخيرة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي كشف الفارق بين الاراضي المحيطة بقرية كاوندا قبل “التوغل التركي” وبعد حيث يلاحظ قطع غالب الاشجار الحراجية واشجار الزيتون.