“الجندرمة التركية” تقتل عروس سورية من عفرين على الحدود

قتلت الشابة لوفين خليل نوري شيتو/ 22 سنة وهي من أهالي قرية كفروم التابعة لناحية شران بمنطقة عفرين…وذلك بعد محاولتها برفقة والديها عن طريق أحد المهربين دخول الأراضي التركية هربا من انتهاكات فصائل المعارضة المسلحة في عفرين….لوفين تمت خطبتها قبل فترة وكانت ترغب بالالتحاق بخطيبها حيث يعمل في تركيا.

وبحسب الصورة المتداولة فإن لوفين اصيبت بطلق ناري في الرأس، ولم تتوفى بسبب الخوف والبرد والأرهاق نتيجة المشي والانتظار فترة طويلة، حيث يلاحظ أنها ممرغة بالوحل واثار الدماء واضحة حول رأسها.

لوفين خليل نوري

كما وتم إرسال صورة لفتاة ثانية فقدت على الحدود أثناء محاولة الوصول عبره لتركيا، المفقودة اسمها ” مها محمد العمور، 24 سنة”…من ريف أدلب فقدت على الحدود السورية السبت، مع احتمال أنها قد أصيبت برصاص الجندرمة التركية أو قتلت.

كما ونشرت صفحات صور تظهر مدنيين آخرين قتلوا على الحدود التركية، تم استهدافهم من قبل الجندرمة التركية.

ورفضت السلطات التركية التي نشرت تقرير الوفاة على انه بسبب البرد القارس والارهاق تسليم جثة الفتاة لذويها، واشترط على اهل الفتاة، دفن جثتها في تركيا… أو سيتم ترحيلهم فورا إلى عفرين، ومن ثم إرسال الجثة إلى سوريا بعد 15 – 30 يوماً.

ويظهر مقطع فيديو والدة الفتاة، وهي تبكي مخاطبة شخص يدعى “خيري” قائلة: “ان سبب وفاة ابنتها ناتج عن البرد الشديد”، ويبدو أن الفيديو تم تصويره وارساله للأمن التركي للافراج عن “جثة الفتاة” التي قتلوها.

“خيري خيري ابنتي ماتت لوحدها”، ثم تسال متى ستسلموننا الجثة وترسلونها إلى القرية، فيرد عليها احدهم “نعم نعم، لا لا لكن لو فقط نصور” ثم يقطع التصوير.

 


واغلقت تركيا حدودها منذ أربع سنوات أمام اللاجئين السوريين الفارين من مناطق الحرب في بلدهم حيث تستهدف الجندرمة التركية اللاجئين بالرصاص الحي و اعتقلتهم لكي تعتدي عليهم وتعيدهم إلى الأراضي  السورية.

وبحسب احصائية من مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy فإنّ الجندرمة التركية حتى الآن قتلت 409 شخصا بينهم ( 76 طفلا دون سن 18 عامًا، و 40 امرأة) وأصابة 287 بجروح.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك