“شهادات مرعبة” عن تعذيب معتقلين وقتلهم في المناطق السورية الخاضعة لتركيا

أبلغت عائلة المواطن إسماعيل جاويش من أهالي قرية قره كول التابعة لناحية بلبله في منطقة عفرين عن اعتقاله من قبل حاجز للمجموعات المسلحة الموالية لأنقرة أثناء عودته من مدينة عفرين. وأنهم حصلوا على معلومات تفيد بتعرضه لتعذيب شديد داخل “السجن” وتعرضه لكسر في القدم اليمنى.

وفي ناحية بلبله أيضا تعرضت السيدة “صديقة كوتو” البالغة من العمر 65 سنة في قرية “قره كول” للسرقة من قبل مسلحي من فرقة “الحمزة” ومليشيات “السلطان مراد”،”المدعومة من انقرة” حيث اقتحموا منزلها بعد منتصف الليل وتمت اهانتها .

وفي قرى كوتانا وخليلاكا وشيخورزه التابعة لناحية بلبله تم مداهمة عشرات المنازل وخطف لا أقل من 12 من سكانها حيث تم اقتيادهم لمكان مجهول.

فصيل “لواء الفاتح” داهم مجددا قرية عربا (عرب أوشاغي) التابعة لناحية معبطلي\ماباتا، وقام باعتقال أربعة من سكان القرية، قبل أسبوع أيضا كان قد نفذ حملة اعتقالات في القرية، حيث اعتقل 6 مواطنين عرف منهم “المواطنان يونس عينتابي محمد وزكريا بعبو ابراهيم” حيث كشفت مصادر عن تعرضهما للضرب والتعذيب داخل السجن.

وفي قرية قركوز بريف حلب قرب اعزاز داهم مسلحون من “فرقة السلطان مراد” واعتقلوا ثلاث من سكان القرية بينهم “المختار”.

كما وأن مدينة جرابلس شهدت اختطاف مدنيين اثنين، تبين أنّ عناصر من “فرقة المعتصم” و “عاصفة الشمال” يقفون ورائها بغرض المطالبة بفدية مالية للافراج عنهما.

في بلدة ميدانكي التابعة لناحية شران تم قطعة شجرة الدلب المعمرة ( عمرها أكثر من 500 عام ) الواقعة على بئر قرية دوديريلي المندثرة منذ 300 عام قرب بلدة ميدانكي..إضافة لقطع المزيد من أشجار الزيتون والأشجار الحراجية لبيعها كحطب.

كما وقامت ميليشيا ” الشرطة العسكرية ” بتحويل “مدرسة الثانوية التجارية” قرب من حديقة النوروز وسط مدينة عفرين إلى “مقر عسكري”، كما وأنّ “ميليشيا “السلطان مراد” افتتح مقرا لها في “مبنى التوجيه التربوي” ضمن سياسة السيطرة والاستيلاء على المقرات الخدمية والتعليمية. حيث تم توثيق مصادرة (1271 ) منزل وتحويل بعضهم إلى سجون أو مراكز عسكرية أو مسجد، كما وجرى توثيق (58) حالة حرق متعمد لممتلكات الأهالي (المنازل والمحلات وبساتين). وتوثيق هدم ( 51) منزل. جرف (1200) قبر. إضافة لتحويل (45) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية منذ “الاحتلال التركي” لمدينة عفرين.

وأمس الأول عثر على الشاب “خوشناف فائق حنان” البالغ من العمر 34 عاماً “مشنوقا” في منزله، فيما وجهت أصابع الاتهام للفصائل المسلحة مع فرضية خطفه ثم قتله، حيث سبق وأن تم اعتقاله وابتزازه بدفع “فدية مالية”، والزامه بدفع أتاوات.

وبحسب إحصاء وتوثيق شامل أصدره “مركز توثيق الانتهاكات Vdc-Nsy ” فإنّ عدد المدنيين الذي قتلوا في سجون ومعتقلات الفصائل السورية المعارضة، والخاضعة لتركيا منذ آذار /مارس 2018 في شمال سوريا بلغ: مقتل( 674 ) مدني (مواطن، مستوطن)، ومنهم من قتل تحت التعذيب وعددهم 17 شخص حتى الآن.

http://vdc-nsy.com/2019/02/05/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%81/

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك