رغم مرور عامين على دخول القوات التركية الى مناطق في شمال سوريا، وفرض سيطرتها العسكرية والادارية والامنية على المدن الا أن القوات العسكرية التي دعمتها في الحملة العسكرية من فصائل تابعة للمعارضة العسكرية ما تزال تنتشر في المدن، وترفض دعوات الاهالي بالخروج الى ثكنات عسكرية خارجها.
كما وأن حوادث الاقتتال الداخلي والتصفيات لم تتوقف، في جرابلس خاصة والباب وفي اعزاز وعفرين، وهو ما يدفع الناس الى فقدان الامان، ويسبب حالة هلع وان نظمو عدة تظاهرات تطالبهم بالانسحاب من المدن دون فائدة. عدد القتلى المدنيين والمصابين تجاوز الـ 36 منذ بداية العام الجاري اضافة لمقتل لا اقل من 28 مسلحا بينهم قادة. وكثيرا ما يلجئ المدنييون الى الجوامع وبث نداءات ترجو وقف القتال لانقاذ اطفالهم ونسائهم في الاسواق او الشوراع.
فعلى الرغم من أن فصائل من الجيش الحر وبدعم تركي سيطرت على جرابلس وثم مدينة الباب منذ آب/ أغسطس 2016. الا انهم رفضو الاستجابة لطلبات المدنيين بالخروج من المدينة فما تزال مقراتهم وثكناتهم العسكرية منتشرة داخل الاحياء وساحات المدينة، وحالة عسكرية تعم الشوراع من لباس وحمل للسلاح وغياب لدور المحاكم والمجالس المحلية”
راصد/vdcnsy/ في جرابلس كشف أن “عدد عناصر الفصائل المنتاشرة داخل المدن أصبح كبيرا، وانتشارهم بات ملفتا للنظر ويقلق الناس، خاصة مع وجود السلاح في متناول يدهم”. وان الخلافات وحالة الاحتقان ماتزال مسيطرة لا سيما بين كل من “حركة أحرار الشام” و”لواء الشمال” و “لواء سلطان مراد”.